ومضة…/ إذا أراد الله هلاك النملة…/ بقلم الشريف بونا
نواكشوط 23 اغسطس 2020( الهدهد )
اطلعت على البيان الصادر عن النيابة العامة في رد على التصريح الذي ادلى به من اطلقت عليه في ومضة سابقة محامي “جزر الوق واق” وزميله المتعهد معه في الدفاع عن المشتبه به بإختلاس المال العام ” رئيس نهب الفقراء” السابق محمد ولد عبد العزيز.
فكانت الجمل القصيرة التي وردت في البيان تعبر بصدق عن اشمئزاز الشعب الموريتاني من تطاول المحامي دفيد راجو الذي هو من أصل يهودي حسب ما تلقينا من معلومات حوله.
لقد تجاوز حدود اللبقات واستخدم عبارات لا تليق بمقام القضاء الموريتاني المعروف بمهنيته واحترافيته واستقلاله الذي جعل من جميع المتقاضين في اطمئنان على نيل حقوقهم كاملة غير منقوصة.
مهلا أيها المحامي التي لم تستفد من طول مكثوك في هذا المجال حسب ما يقال، فعبارة وصف تصرف القضاء الموريتاني اتجاه بداية التحقيق بالمهزلة، تجعلك يصدق عليك ما يقال في النمة “إذا اراد الله هالك النملة جنحها”.
هل اعتبرت أنت ومن داعك أن قصر ولد عبد العزيز قاعة المحاكمة وأن دفوعك مقدمة امام المحكمة في جلستها للإستماع للمرافعات …؟
عد إلى رشدك أيها المحامي، وحان لك أن تصحوا فموريتانيا ليست مستعمرة فرنسية وقضاءها لم ولن يكون مرتعا خصبا للنيل من سمعته والاستهزاء به منك ومن مثيلك عندنا الذي جئت لتؤازره في الدفاع عن المتهم ، وقديما قيل “إن الطيور على أشكالها تقع”.