بيانا بحث أطراف النزاع في مالى على وقف الاقتتال
مالي: تنظيم القاعدة يدخل على خط أزمة القتال في لر أصدرت جماعة نصرة الإسلام و المسلمين التابعة لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، بيانا حثّت فيه أطراف النزاع في منطقة لرنب من قبيلتي أولاد إعيش و ترمز العربيتين ، إلى إيقاف الإقتتال بينهم.
و ورد في بيان منسوب لـ: إمارة تمبكتو و موجه إلى شيوخ قبيلتي ترمز و أولاد إعيش بشمال مالي، أنهم في نصرة الإسلام و المسلمين يحز في نفوسهم الدماء التي سالت و يدعون المتقاتلين إلى “السعي الجاد في حل هذا الخلاف القائم بينهما و الإنصات إلى دعاة الإصلاح و نبذ دعوات الجاهلية و التفرقة حقنا لدماء المسلمين و أموالهم و أعراضهم المعصومة.”
و أضاف البيان ” و إننا نعلم إخواننا من الطرفين المتنازعين أننا لن نقبل بعد اليوم باستهداف النساء و الأطفال و جميع الأبرياء من كل الأطراف. كما أننا نحمل كل من تسول له نفسه الإعتداء على أرواح المسلمين و أموالهم و أعراضهم مسؤولية ذلكـ أمام الله ثم أمام الشريعة.”
و كانت ميليشيات قبيلتي أولاد إعيش و إديلبه قد هددت مؤخرا باستهداف المدنيين من قبيلة ترمز في المواجهات الدائرة في منطقة لرنب، ردا على ما قيل إنه سقوط مدني واحد في كمين نٌصِب يوم 23يوليو لمجموعة من ترمز قرب خيام لأولاد إعيش وإديلبه و هو الادعاء الذي لم يثبت حتى الآن من طرف جهة محايدة؛ كما أن قبيلة ترمز نفته جملة و تفصيلا و ذكرت في روايتها، أن وفدا منها كان في مهمة وساطة حين تفاجأ بكمين و إطلاق نار كثيف فرد على مصادر إطلاق النار و قتل جميع أفرد الكمين السبعة، فيما فقد وفد قبيلة ترمز المغدور اثنين من أبناء القبيلة في هذا الإشتباكـ.