تخرج الدفعة 36 من المدرسة العسكرية باطار
وبدأ حفل التخرج بقراءة آيات من الذكر الحكيم قبل تبادل علم المدرسة بين الدفعتين 36 و37 وتسلم الأوائل من الدفعة رتبهم، بعد أدائهم لقسم الضباط، من طرف وزير الدفاع الوطني وقائد الأركان العامة للجيوش ووالي آدرار .
وتضم هذه الدفعة 69 ضابطا من بينهم ضابط من دولة مالي الشقيقة وضابط ٱخر من دولة ساحل العاج الصديقة، وتحمل الدفعة اسم الشهيد الملازم اعل ولد نافع الذي أستشهد إثر سقوط طائرة عسكرية في ضواحي بير أم اكرين في 29 دجمبر 1976 .
وعبر وزير الدفاع الوطني في كلمة له بالمناسبة عن سعادته لإشرافه باسم فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني على حفل تخرج الدفعة ٣٦ من الطلبة الضباط العاملين.
وأضاف أن هذا التكوين استفادت منه مجموعة من ضباط الدول الشقيقة والصديقة، معريا عن أمله في أن يساهم هذا التكوين في رفع التحديات التنموية بشكل عام.
وبدوره أكد اللواء الداه ولد محمد العاقب، قائد المدرسة العسكرية لمختلف الأسلحة بأطار، أن هذه الدفعة ستكون مددا لقواتنا المسلحة وسندا لها، وذلك بما اكتسبوه من علوم ومهارات خلال فترة تكوين ناهزت ثلاث سنوات من التدريب المستمر والمكثف.
وأشار إلى ما تتميز به مهمة الضابط من صعوبات تجعل من اكتساب العلم والمهارات وطول الممارسة خصائص لا غنى عنها ليكون على قدر المسؤوليات الملقاة على عاتقه.
وقال” إننا نتطلع إلى أن تكون المدرسة العسكرية لمختلفة الأسلحة أكاديمية عسكرية تواكب التطور الحاصل في القوات المسلحة منذ سنوات، مع إدخال المواد الجامعية الضرورية في مستقبل الضابط”.
وبين أن التوجه الجديد للقيادة جعل المدرسة قبلة للدول الصديقة والشقيقة، حيث يوجد الآن بالمدرسة طلبة ضباط من جمهورية مالي وساحل العاج، مثلوا بلدانهم أحسن تمثيل طيلة فترة تكوينهم.
من جهته عبر السيد المفيد ولد نافع، المتحدث باسم أسرة الشهيد، عن سعادته بحضور تخرج هذه الدفعة التي تحمل اسم الشهيد اعلي ولد نافع الذي ضحى بروحه الزكية دفاعا عن عزة الوطن وكرامته، منوها بما تقوم به القوات المسلحة من دور ريادي في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار في كافة ربوع الوطن.
نشير إلى أن الحفل تميز بالعديد من الفقرات الهامة وتقديم عروض للفنون القتالية واستعراض وحدات من الجيش الوطني على أنغام الموسيقى العسكرية.
وجرى الحفل بحضور والي آدرار وعمدة بلدية أطار وعدد من الضباط السامين والملحقين العسكريين وأهالي الخريجين