رسالة : الظلم مرتعه وخيم ….

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على أشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

يوميات توضح الأضرار التي لحقت بأسر العمال المفصولين تعسفيا منذ 46 شهرا

بما أننا في هذه الأيام التي تواجه فيها بلادنا تداعيات فيروس كوفيد 19 حفظ الله وطننا من كل وباء وسوء ورفعه عن كافة شعوب الأرض فان العمال استجابوا للتعليمات الاحترازية التي أقرتها الحكومة حيث لم ينظموا أي وقفة أمام الرئاسة للمطالبة بانهاء معاناتهم ولكن الظروف الصعبة التي يعيشونها جعلتهم أمام واقع لا يمكنهم السكوت عليه لذا نطالب الرئيس السيد محمد ولد الشيخ محمد أحمد / الغزواني وكافة أعضاء حكومته الوقرين وكل النبلاء في الوطن أن يرفعوا عنا الظلم الذي تعرضنا له من طرف نظام السيد محمد ولد عبد العزيز الذي وضح تصريحه أمام وسائل الاعلام في مركز الحالة المدنية بتفرغ زينه أنه يؤيد ما قامت به مديرة شركة النقل العمومي من اختراق القوانين المنظمة للتسريح الاقتصادي التطوعي للعمال فالرافضون للفصل التعسفي شكوا ما مسهم من ضر الى الله عز وجل ثم قاموا الاجراءات القانونية واستدلوا بالأقدمية التي تثبتها عقودهم المفتوحة بتاريخ 27/11/2010 والأعباء الأسرية توضحها على سبيل المثال أرقامهم الوطنية في وثائق الحالة المدنية: – 3612624836
7730876430
8174301939
3752507178
2829440725
ثم القدرة على أداء العمل ويثبتها الملف الطبي لكل منهم لأنهم تابعون لطب الشغل
الحجة حق ثابت لصاحبها الذي حصل عليها عن طريق قرعة سنة 2015
أما الاستهداف فنحن كلنا ضحاياه والمحصل رقم 37 والسائق رقم 86 دليلان عليه
كما أن مفتشية الشغل أحكامها أكدت الظلم والتعسف الذين سادا عملية التسريح وجاء حكم المحكمة دليلا واضحا عليه
ومما يثبت مساندة الوزير الأول السيد يحي ولد حد أمين لمن ظلمنا هو تصريحه أمامي في زيارته لمقطع لحجار و بحضور الطاقم المرافق له كما أنه يعتبر تسريح الشباب من STP انتقاما من خصومه أياما كان وزيرا للتجهيز والنقل وسياسة الدولة لمكافحة بطالة حملة الشهادات فقام بتعيين وزير على هذه الوزارة على ما أعتقد أنه محمدسالم ولد عبد الرؤوف لينفذ له مايريد من تشريد لأبناء الفقراء 23/9/2016 .

وعندما أتم به العملية حوله مديرا فأصبحت هذه المديرة بحكم مساندة هؤلاء لها لا تخضع للقانون ولا لأوامر الوزراء بل هم عندها كريحة حجر الى حد الساعة وواصلت من حينها اكتتاب أقاربها وأقارب النافذين في تلك الفترة ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
ورغم هذا كله لازال العمال المفصولين تعسفيا لسان حالهم يقول
على ثقة بوعد الله عشنا بلا يأس ومازلنا نعيش
و نحمل هموم أحد عشر أسرة تعاني الأمرين والله أعلم بحال أطفالهم وأنتم  شهداء الله في أرضه ومن لا يرحم لايرحم كما قال النبي صلى الله عليه وسلم.

عن العمال