أوجفت : جهود متواصلة لضمان استمرارية العملية التربوية
آدرار, 08/06/2020
تواصل المندوبية الجهوية للتعليم بآدرار جهودها الرامية إلى مواصلة التعليم عن بعد في ظل توقف التعليم بسبب جائحة كورونا وذلك من خلال اعتماد آلية جديدة تتماشى مع حجم التحديات عن طريق خلق مجموعات على الواتساب بالتنسيق من الأسر وهيئات المجتمع المدني لضمان فاعلية المراقبة والتحسيس بأهمية التعليم.
ورغم أن التعليم توقف منذ بداية ظهور الجائحة إلا أن طاقم التعليم في أوجفت ظل حريصا بالتنسيق مع السلطات الإدارية ورابطة ٱباء التلاميذ وهيئات المجتمع المدني على تقديم الدروس عبر الوسائط الاجتماعية والمحطة الجهوية للإذاعة من أجل ضمان استمرارية العملية التربوية وتغطية النقص الحاصل بسبب التوقف عن الدراسة.
وفي هذا السياق أكد السيد محمد محمود ولد الجراح، مدير مدرسة شمس الدين باوجفت، مفتش التعليم على مستوى المقاطعة بالنيابة، أن مفتشية التعليم بأوجفت تستعد لتنظيم مسابقة دخول السنة الأولى إعدادية، وذلك من خلال فتح ٩مراكز على عموم بلديات المقاطعة مخصصة لاستقبال ٣٨٠مرشحا بلغت نسبة البنات فيهم ٤٩℅.
وأضاف خلال تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء أن المفتشية قامت بالتخطيط التام من أجل إجراء المسابقة في ظروف جيدة مع اعتماد معايير التباعد بين التلاميذ، حيث تقرر أن تخصص طاولة لكل طالب مع فتح عدد كافي من الفصول يغطي عدد المترشحين.
وأشار إلى أن المدارس المفتوحة في المقاطعة هذا العام بلغت ٤١مدرسة من بينها ١٥مدرسة مكتملة، يرتادها٣٥٥٠تلميذا من بينهم ١٧١٢بنتا، أي نسبة ٤٨.١٤℅،يزاول التدريس فيها ٩٩معلما منهم ٥٤ معلما رسميا و٤٥من مقدمي خدمة التعليم.
وأكد أن هؤلاء المعلمين مقسمين حسب لغة العمل إلى ٤٣معلم عربية و٢٤معلم فرنسية و٣٢معلما مزدوجا ، يقوم بتأطيرهم ثلاثة مفتشين من ضمنهم مفتش مقاطعة إضافة إلى مستشار تربوي وملحقين، مبينا أن السنة الدراسية ٢٠١٩_٢٠٢٠تميزت بمؤشرات جدية توحي باهتمام بالتعليم تمثل ذلك بافتتاح فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني للعام الدراسي.
وبين أن هذا الاهتمام وتلك الرعاية تجسدت في اكتتاب مقدمي خدمة التعليم بطريقة منظمة وبكمية معتبرة، فضلا عن فصل التعليم وتخصيص وزارة لكل نوع من التعليم مما يبرهن على الجدية والإصلاح وحسن القيادة والتسيير.
وأكد أن هذه العناية تجسدت كذلك في التعليمات والتعميمات الواردة من طرف الإدارة الجهوية خصوصا في نقاط الحضور والتأطير والتكوين وإلزامية التحضير والتخطيط وهو ما كرست له المفتشية الكثير من الوقت أثناء الفصل الأول وحتى منتصف الفصل الثاني.
وبين المدير أن مؤسسات التعليم في المقاطعة تعاني من العديد من النواقص من بينها على سبيل المثال لا الحصر نقص الوسائل كالمعلوماتية والكتب المدرسية مع الحاجة الماسة إلى سيارة رباعية الدفع لضمان رقابة وتأطير الطاقم التدريسي للرفع من مردوديته.