نواذيبو: بيان يوضح ما حصل بين الشرطة والمتظاهرين

  أوضحت ولاية داخلت نواذيبو في بيان يوضح ما حصل بين الشرطة والمتظاهرين وجاء في البيان ان المتظاهرين  أمام الولاية قاموا برشق عناصر الشرطة التى كانت ترابط أمامهم بالحجارة مما أدى الي إصابة عنصرين من الشرطة الأمر الذى اضطر الشرطة الي استخدام مسيلات الدموع لتفريق المتظاهرين.

وأوضحت الولاية عدم استخدام الذخيرة اتجاه المواطنين وأن الشرطة حافظت خلال تعاملها مع الأحداث على الكثير من الحيطة والحذر.

وطالب البيان الجميع بالتحلي بروح المسؤولية وتفادي كل المسلكيات الغير مناسبة، كترويج الشائعات المغرضةمشددا على ضرورة التعاطي الإيجابي مع قوات الأمن ولالتزام بتوجيهاتها حفاظا على استتباب الأمن والنظام العاميين بالولاية.

ويتولى ولاية داخلت نواذيبو الوالي محمد ولد محمد راره.
وفي ما يلى النص الكامل للبيان:

“تماشيا مع سياسة الحكومة الرامية الي التعاطي الإيجابي مع تطلعات المواطنين والعمل على تعزيز الإحساس بالأمن والسكينة لديهم، تم تشكيل لجنة وزارية مكلفة بالتحقيق في ظروف تشييد مصنع تابع لشركة التعدين كينز ماينغ وتحديد الآثار البيئية التي يحتمل أن تنتج عن نشاطه وبعد دراسة معمقة لوضعية الشركة خرجت اللجنة الوزارية بجملة من الشروط والتوصيات التي فرضت على الشركة الالتزام بها.
وبعد التزام الشركة بكافة الشروط التي تضمن حماية السكان والمحافظة على محيطهم البئي تقرر رفع التوقيف عنها.
إلا أن مجموعة من الساكنة اعترضت على القرار ونظمت احتجاجات امام مبني الولاية مساء اليوم، حيث تمت مراقبتهم من طرف قوات الشرطة التي حرصت على عدم الاصطدام بهم إلا أن بعضهم عمد الي رشق عناصر الشرطة بالحجارة مما أدى الي إصابة عنصرين من الشرطة مم اضطرها الي استخدام مسيلات الدموع لتفريق المتظاهرين وهنا نود التأكيد على أن الشرطة لم تستخدم الذخيرة اتجاه المواطنين وقد حافظت خلال تعاملها مع الأحداث على الكثير من الحيطة والحذر.
ونهيب بالجميع التحلي بروح المسؤولية وتفادي كل المسلكيات الغير مناسبة، كترويج الشائعات المغرضة.
كما نشدد على ضرورة التعاطي الإيجابي مع قوات الأمن ولالتزام بتوجيهاتها حفاظا على استتباب الأمن والنظام العاميين بالولاية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً