وزير التعليم الثانوي يؤدي زيارة لمراكز امتحان مسابقة جائزة العلوم
و يشارك في هذه المسابقة 5279 تلميذا تم اختيارهم من بين التلاميذ الذين يدرسون في السنتين الرابعة من التعليم الثانوي والسابعة علمية ورياضية، في مختلف المؤسسات التعليمية الوطنية.
وتمر هذه المسابقة بثلاث مراحل أولاها مفتوحة أمام تلاميذ الروابع والسوابع العلمية والرياضية، و يستفيد من المرحلة الثانية 50%(في المائة) من المشاركين في المرحلة الأولى الحاصلين على أكثر من 5 نقاط فيما تشهد المرحلة الثالثة التصفيات النهائية التي يشارك فيها 50% من المشاركين في المرحلة الثانية الحاصلين على أكثر من 5 نقاط لاختيار 12 تلميذا ثلاثة منهم من السنوات الروابع والثلاثة الأوائل في مواد العلوم والفيزياء والكيمياء والرياضيات من السنوات السوابع ولا تقبل المشاركة في أكثر من مادة.
و قام وزير التعليم الثانوي والتكوين التقني والمهني، السيد محمد ماء العنين ولد أييه، بزيارة لمراكز الامتحان في ثانويات توجنين1 وعرفات2 والبنين2 وإعدادية البنات والثانوية العربية للتعرف على الظروف التي تجري فيها المسابقة.
و تلقى شروحا حول المنهجية المتبعة في الرقابة والإشراف على المسابقة، وحاور التلاميذ حول مواضيع الامتحان ومدى ملاءمتها مع ما درسوه في البرنامج المقرر وطبيعة تعاملهم معها.
وأعرب التلاميذ عن ارتياحهم لمستوى التنظيم والإشراف وتطابق الأسئلة مع المقرر.
و أوضح الوزير في نهاية الزيارة في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء أن الهدف من زيارته هو الاطلاع على سير الامتحان وملاحظة النواقص والثغرات التي قد تحدث في كل بداية عمل للتعامل معها وإعطاء التعليمات المناسبة لحلها بصورة فورية.
وقال إن هذه المسابقة تكتسي أهمية بالغة لكونها تمكن التلاميذ من تقوية مستوياتهم في المواد العلمية بكافة شعبها من خلال خلق التنافس بين التلاميذ والمؤسسات، مما يساعد على نجاحهم وتميزهم في الامتحانات والشهادات الوطنية.
وأشار إلى أن الوزارة تهدف من وراء تنظيم هذه المسابقة إلى ترقية العلوم واكتشاف مهارات التلاميذ ومواهبهم في التخصصات العلمية لإعدادهم مستقبلا إعدادا علميا يمكنهم من مواكبة العصر ومستجدات العولمة.
وقد نظمت مسابقات مماثلة في مؤسسات التعليم الثانوي في داخل الوطن حيث أشرفت السلطات الإدارية في الولايات على انطلاقها في الساعات الأولى من صباح اليوم، وحسب مصادر وزارة التهذيب الوطني فان هذه المسابقة جرت في جو يطبعه الهدوء والسكينة والمشاركة الإيجابية بحضور كافة المشاركين المعنيين بالمسابقة.
وكان الوزير مرفوقا في هذه الزيارة بالأمين العام للوزارة السيد سيدي مولود إبراهيم همدات وولاة انواكشوط وكبار المسؤولين بالقطاع.