المختار ولد داداه أبو الامة وقائد استقلالها الوطني 

لعب المرحوم المختار ولد داداه دورًا محوريًا في تثبيت اركان الدولة الموريتانيى فلولا تضحياته التيىقدمها لكنا اليوم متفرقين متشتتين ومنقسمين الى ثلاثة اجزاء” جزء تابع لمالي وجزء للسينغال وجزء للمغرب، “.

لقد قاد البلاد في 28 نوفمبر نحو الاستقلال عن فرنسا، وأصبح أول رئيس لها،

فمنذ تلك الحظات الخألدة تركزت جهوده على بناء مؤسسات الدولة، بما في ذلك نقل العاصمة من سنلوي السينغالية إلى نواكشوط، وتأسيس الجيش الوطني الموريتاني، ووضع حجر أساس للمركزية في السلطة، مما ساهم في الانتقال من نظام قبلي إلى دولة موحدة.

قام المرحوم في 1973 بتعزيز المركزية و صك العملة الوطنية وتأميم شركة مفرما و تنمية البنية التحتية و الدفاع عن الوطن .

ففي اعتقادي ونحن نخلد الذكري ال 65 لعيد الاستقلال الوطني أن الجميع مقصر في حقه ولم ينزله منزلته التي تليق به فالمختار من طراز القادة الكبار الكبار كمصطفى كمال أتاتورك مؤسس الدولة التركية الحديثة ومحمد علي باشا مؤسس الدولة المصرية وحبيب بورقيبة قائد الحركة التونسية نحو التحرر عن فرنسا وغيرهم من القادة العظام . فمن حقهم علينا الاعتراف بفضلهم وحماية ميراثهم النضالي والفكري والسياسي وتخليد ذكراهم.

رحمه الله المختار داداه برحمته الواسعة وأسكنه فسيح جناته هو و كل من ساهم في إستقلالنا وسيادتنا لوطننا الحبيب.

محمد المختار هدم

مقالات ذات صلة