بين الخطاب والواقع ▪︎◇▪︎ فرصة للمصداقية الوطنية •••
◆ تابعت بإهتمام شديد الأحداث الأخيرة ولايسعني إلا أن ألاحظ أن الدولة غالبًا ما تختبئ وراء الإجتماعات والخطابات فتزين المشهد وتكرر الشعارات بينما يبقى الواقع بعيدًا عن التنفيذ فلقاء رئيس الجمهورية مع الشباب أمس لم يكن مجرد بروتوكول بل تذكير بأن الإصغاء للفعل يجب أن يوازي الكلام وإلا بقيت الشعارات فارغة …
★ في المقابل تؤكد لقاءات رئيس الوزراء ووزيري الداخلية واللامركزية مع الولاة أن الإدارة الترابية اليوم أمام مسؤولية أكبر :-
◆ ضبط الإيقاع تعزيز الإنسجام وتطبيق السياسات بمهنية وشفافية …
◆ مانحتاجه اليوم ليس مجرد حضور إعلامي بل تحويل الإجتماعات إلى قرارات فعلية تعيد الثقة وتعزز العدالة وتُرسخ الحكمة في إدارة الشأن العام …
🌟 موريتانيا أمام فرصة :-
◆ إما أن تتحوّل هذه اللقاءات إلى لحظة وعي وطني جديدة أو تمرّ كأي عنوان عابر فالفرق تصنعه الإرادة الصادقة …
✒️ أحمدو ممّون
《23\11\2025》



