مشروع مستقبلي : الاعلان عن موعد وجدول المقابلات*

 

*الاعلان عن موعد وجدول المقابلات*

*اعلان موعد مقابلات نسخة البرنامج 2025*
*يُعلن برنامج مشروعي مستقبلي للمترشحين الذين تمّ اختيارهم مبدئيًا في نسخة 2025، أنّه يُطلب منهم التوجّه إلى المندوبية الجهوية لوزارة تمكين الشباب والتشغيل والرياضة والخدمة المدنية في ولايتهم المعنية، وذلك للمشاركة في المقابلات الفردية مع بعثة البرنامج ولقاء اللجنة المحلية للقرض في إطار عملية الاختيار النهائي للمستفيدين من البرنامج. وسيتم تنظيم برنامج المقابلات على النحو التالي :-* …)

🔴 تعليق المستشار البلدي أحمدو ولد محمدي ولد ممّون على إعلان مقابلات مشروعي مستقبلي 2025 🔻🔺️🔻

◇{(هجوم دبلوماسي عنيف ▪︎◇▪︎ من قلب التجربة ومن عمق الظلم)}◇

◆ بصفتي مستشارًا بلديًا منتخبًا عن بلدية تجگجة ورئيسًا لعدد من الهيئات المحلية والوطنية وخريجًا في الإقتصاد العام – تخصص التخطيط •• أجدني اليوم مضطرًا أن أتكلم بوضوح بعد أن أصبح الصمت شكلًا من أشكال المشاركة في الخلل …

♣︎ وأبدأ من حقي وحق آلاف الشباب في السؤال :-

◆ شاركتُ — بلا إنقطاع — في النسخ الخمس الماضية من برنامج مشروعي مستقبلي …

◆ بملفات مكتملة ودراسات إقتصادية متقنة وخبرة حقيقية في التخطيط الإستراتيجي للمشاريع قصيرة ومتوسطة وطويلة الأجل …

❗ومع ذلك •••

● لم يتم إختياري ولا مرة واحدة !!!
● ليس لضعف ملف !!!
● ولا لغياب فكرة !!!
●ولا لقصور في الكفاءة !!!

◆ بل لأن المعايير المُعلنة ليست دائمًا هي المعايير المطبقة .. والإختيار لايخضع دائمًا للمهنية .. ولا يُدار دائمًا بأعين مفتوحة على كفاءة الشباب …

◆ أنا خريج تخطيط .. قادر على إعداد دراسات جدوى لمشاريع دولية كبرى قد تتجاوز حجم البرنامج نفسه .. ومع ذلك لم أحصل على فرصة توظيف واحدة في القطاع الحكومي ولا على فرصة تشغيل واحدة من برامج الدولة …

◆ وما أقوله ليس “معاناة فردية” .. بل هو صوت آلاف الشباب الذين يضعون أحلامهم في ملفات .. فيجدون أنفسهم أمام :-

🔸 محسوبية صامتة •
🔸 معايير مزدوجة •
🔸 ووجوه تتكرر عامًا بعد عام بلا منافسة حقيقية •

★ شيء يجب أن يُقال بصراحة :-

❓ لماذا لاتُختار المشاريع الأقوى ؟؟؟

❓ ولماذا تتكرر نفس الأسماء ؟؟؟

❓ ولماذا يشعر شباب الداخل دائمًا أنهم خارج حسابات الفرص ؟؟؟

◆ وأقولها بوضوح أكبر :-

● في تگانت .. وفي ولايات الداخل عمومًا .. سئم الشباب أن يكونوا “المؤجلين دائمًا” وأن تصلهم الفرص بنصف قوة، ونصف إهتمام ونصف عدالة …

◆ وهنا نقطة جوهرية لابد أن يعرفها الجميع :-

🔹️ المستشار البلدي في موريتانيا لايتقاضى راتبًا …

🔹️ والمشرّع أعتبره منصبًا تطوعيًا خالصًا لخدمة المواطنين لا للإستفادة المالية …

🔹️ وكل الهيئات التي أرأسها — محلية كانت أو وطنية — أرأسها بدون أي مقابل …

{(لا راتب)}
{(ولا إمتياز)}
{(ولا تعويض)}

◆ عملي كله تطوع .. من أجل خدمة الشعب الموريتاني عمومًا وساكنة تگانت خصوصًا …

《لذلك》

◆ حين أتكلم اليوم فأنا لا أتكلم طلبًا لإمتياز ولا خوفًا على منصب ولا طمعًا في مكسب …

◆ بل أتكلم من موقع المسؤولية الأخلاقية ومن حق عموم الناس في العدالة ومن إيماني بأن الكفاءة يجب أن تُحترم .. لا أن تُدفن …

《وبناءً على ذلك》

★ فإنني — بصفتي منتخبًا مسؤولًا أمام الشعب لا أمام المكاتب — أدعو إلى :-

🔸 مراجعة معايير الإختيار مراجعة شاملة وشفافة •

🔸 إشراك المنتخبين المحليين في مراقبة نزاهة العملية •

🔸 نشر نقاط التقييم وأسباب قبول ورفض الملفات دون إستثناء •

🔸 ضمان عدالة الفرص بين العاصمة والولايات •

🔸 إعادة بناء الثقة بين الشباب والبرامج الحكومية •

◆ الحقيقة واضحة :-

● لامعنى لبرنامج تشغيل لايصل لمستحقيه .. ولا قيمة لوعود إعلامية تتناقض مع الواقع .. ولا يمكن للكفاءة أن تبقى رهينة للعلاقات والمحسوبية …

◆ نحن لن نصمت .. ولن نجامل .. ولن نقبل أن يبقى شباب الداخل آخر الصف .. بينما من لايستحقون يتقدمون الصفوف …

✒️ 《أخوكم》

♠︎ أحمدو ولد محمدي ولد ممّون •••

▪︎ المستشار البلدي – بلدية تجگجة ••
▪︎ رئيس الرابطة الوطنية للمستشارين البلديين بموريتانيا ••
▪︎ مؤسس تيار تگانت للتغيير البنّاء ••
▪︎ رئيس فرع الرابطة الوطنية لحملة الشهادات العاطلين عن العمل بولاية تگانت •

الجمعة 14 فبراير 2025 ••

مقالات ذات صلة