ومضة … لو كنت رئيسا للجمهورية لقطعت ألسنة المنافقين …/ الشريف بونا

 

جميل ان تستطيع الدولة لفت انظار الشعب عن سرقة اكثر من 400 مليار من امواله قبل ان يتقلص المبلغ الى 40 مليار بل يعتبر المبلغ زهيد واختلس بسبب سوء تسيير من طرف من تحملوا امانة مسؤولية شعب يعيش تحت خط الفقر .
جميل ان توجه المخابرات من يسمع لهم رئيس الجمهورية رأيا بان يقترحوا عليه زيارة تدوم ثمانية أيام حسام تتنافس فيها مقاطعات الولاية الثمانية بحشد الانفس والخيل والجمال والبغال والحمير لتقع الناس في شرك المباهات و التنافس في اي مقاطعة كان استقبالها هو الاروع
ويسهر المواطنون الى جانب الاطر والفاعلين والمنافقين والمهرجين الجميع يستمع الى ارقام ومنجزات لعلها في” جزر الوقواق “.
جميل طي ملف تقرير محكمة الحسابات ودفنه في مهده حتى لا تشيع في الدولة ظاهرة محاربة الفساد ويساور البعض فكرة ان الاصلاح يمكن ان يرى طريقه الى البلد مع تمكن المفسدين من زمام الامور والسيطرة على كل شاردة وواردة..
كلما شاهدناه من حشود سبق وان شاهدناه للرؤساء الذين سبقوه الى هذا المنصب وكلما غادر الكرسي كان الجميع يلعنه ويشتمه ويعتبر نظامه البائد نظام الخيانة والرشوة .
ففي اول انقلاب على المرحوم المختار ولد داداه قال العسكر في بيانه ” لقد انتهى عهد نظام الرشوة والخيانة”.
وكلما دخلت القصر الرمادي بعده امة لعنت اختها ممن كان قبلها فآخر نظام وهو ” نظام رئيس الفقراء الذي لم يبق معه ممن كانوا يطبلون له ويرقصون سوى رجل واحد هو سيدنا على ولد محمد خون فك الله اسره اما من كانوا رؤساء وزراء ووزراء ووو….هم اليوم من يمتطون السيارات الفارهة ويتسابقون في استقبال الرئيس في مقاطعات ولايات الحوض الشرقي وعندما يغادر المقعد سيلعنونه اشد لعنة بل سيطالبون بمحاكمته وسجنه سجنا مؤبدا ..
لوكنت رئيسا للجمهورية لامرت بقطع لسان كل من ينافق في هذا البلد ..

مقالات ذات صلة