أكد رئيس رابطة العمد الموريتانيين السيد بمب ولد درمان البرنامج الاستعجالي لتعميم النفاذ إلى الخدمات الضرورية للتنمية المحلية، الذي أشرف فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني انطلاق فعالياته اليوم الخميس في مدينة النعمة، خطوة عملية كبرى نحو تحقيق التنمية المتوازنة والعدالة المجالية.

وأضاف أن هذا البرنامج، الذي تقدر ميزانيته بأكثر من 260 مليار أوقية قديمة، يشمل محاور متعددة تمس صميم حياة المواطنين اليومية، بدءًا من التعليم والصحة والماء والكهرباء، مرورًا بالزراعة والثروة الحيوانية، وصولاً إلى فك العزلة وتمكين الشباب.

وأكد أن هذا البرنامج الطموح يجسد عمليًا رؤية فخامة رئيس الجمهورية في جعل البلديات في صميم العمل التنموي، ويمثل مرحلة جديدة من الشراكة بين الدولة والجماعات المحلية.

وبين أن رابطة العمد ترى في هذا البرنامج ثمرة اختيار فخامة رئيس الجمهورية لاستراتيجية اللامركزية والتنمية المتوازنة، مؤكدا الالتزام الكامل بمواكبة تنفيذه، والسهر على حسن تطبيقه ومتابعة أثره المباشر على حياة المواطنين.

وثمن رئيس رابطة العمد الموريتانيين إصرار فخامة رئيس الجمهورية على جعل التنمية المحلية خيارًا وطنيًا ثابتًا، وجسد ذلك بإنشاء الوزارة المنتدبة لدى وزير الداخلية وترقية اللامركزية والتنمية المحلية المكلفة باللامركزية والتنمية المحلية، وبإنشاء المجلس الوطني للامركزية والتنمية المحلية، الذي أتاح مشاركة المنتخبين في رسم السياسات الوطنية وتوجيه المشاريع الكبرى.

وأكد أن رابطة العمد ستواصل ترجمة توجيهات فخامة رئيس الجمهورية إلى إنجازات ملموسة، جاعلين من البلديات رافعةً حقيقيةً للتنمية، وقاطرةً لخدمة المواطن وتحقيق الرفاه في ربوع الوطن.