
محمد الكوري العربي يكت على صفحته كلمة شكر لجنرال متقاعد
كلمة شكر في حق جنيرال تقاعد و انطفأ شهابه!
بعد أن غادر منصبه و تمتع بحقه في التقاعد ، أريد- بصفتي مواطنا لا تربطه بهذا الضابط صلة رحم معروفة و لا جهة و لا مصلحة، و لا انتماء حزبي … و لا حتى معرفة شخصية به، و لا أتوقع ذلك- أريد أن أعبر عن شكري للجنيرال محمد الشيخ ولد محمد الأمين، الملقب، البرور، على الانخفاض، في ظل قيادته لإدارة الأمن، في وتيرة “السيبة” الأمنية التي ضربت البلاد، خاصة العاصمة نواكشوط… إنني لا أقول بانتفاء مسببات الخوف العمومي في ظل قيادته ، و لا أقول إن هذا التحسن، في الظروف الأمنية، كان شاملا أو متماثلا في أنحاء البلاد أو أطراف العاصمة و وسطها؛ و إنما أتحدث عن تحسن ملحوظ في الوضعية الأمنية عموما. إنني أتذكر أنه مرت حقبة كان الذهاب إلى الصلوات الليلية في المساجد، في وسط العاصمة، يعتبر مخاطرة…أتذكر أن بعض المواطنين، و منهم كهول في وسط العقد السابع، تعرضوا، عقب صلاة العشاء، لعصابات الحرامية، وسط المنازل فسلبوهم ثيابهم و ما حوت جيوبهم تحت التهديد بالسكاكين و الخناجر و المناشير!
إسألوا أحياء تنسويلم، و الزعتر، و اصويله، …
● المسألة الثانية أن هذا الضابط لم نره يلوث صفته العسكرية بتلك الاحتفاليات المدنية السياسية، ذات النكهة القبلية و الجهوية المقرفة، التي قل من نجا من وسخها من أصحاب الرتب العسكرية العالية في مؤسستنا العسكرية المبجلة.
● المسألة الثالثة، يبدو أن هذا الضابط ليس محبوبا من جمهور التافهين الذين يتكدسون على أبواب أغلبية أسر و مكاتب إدارات المسؤولين المدنيين و الأمنيين و العسكريين… “و تلك يا أم مصيبة نكاد منها نغص بماء الفرات”!!
