وبلغ عدد الخريجات الحافظات (الشهود) 15 حافظة، وعدد الخريجات المجازات في قراءة نافع 14 مجازة.

وحضر الحفل عمدة البلدية محمد محمود ولد حيبلل، وعدد من أئمة وشيوخ محاظرة القرية،وشخصياتها.

مدير المحظرة الأستاذ محمد الأمين ولد البار أكد في كلمته بالمناسبة أن محظرة تعليم البنات في أغشوركيت ظلت منذ تأسيسها صرحا علميا متميزا، يجمع بين أصالة المحظرة الموريتانية العريقة، ومتطلبات العصر بولوج ميدان التمدرس المناسب للفتاة.

وأضاف ولد البار أنهم اعتمدوا هذا المنهج إدراكا منهم بأن “تعليم البنت هو الأساس في صلاح الأسرة، وهو اللبنة الأولى في بناء المجتمع”.

وأردف ولد البار أن المحظرة دأبت منذ تأسيسها على تخريج عشرات الطالبات اللاتي حملن القرآن، وتعلمن علومه، وتشرّبن القيم والأخلاق، فكنّ بحق نموذجاً يُحتذى به.

ونوّه ولد البار بتمكن جل خريجات المحظرة من النجاح في امتحان الباكلوريا الآداب الأصلية، وكان آخر ذلك هذا العام 2025 حيث نجح منهن زهاء 15 طالبة.

وتحدث ولد البار عن نية المحظرة فتح قسم مخصص لتعليم الأبناء في القريب إن شاء الله، “لتتسع رسالتُها وتعمّ فائدتُها، وليكون هذا الصرحُ منارة للعلم تحفِّظ كتاب الله وتعلّم علومه للذكور والإناث على حد سواء”.

وهنأ مدير المحظرة البنات الخريجات، ودعا الله لهن بالتوفيق والسداد في حياتهن العلمية والعملية، وأن يجعلهن قرة عين لوالديهن، وذخراً لمجتمعهن، وزينة للأمة الإسلامية.

وتسلمت الخريجات في ختام الحفل إجازاتهن، وكذا إفادات بحفظ القرآن الكريم.