تنظيم يوم تحسيسي حول مخاطر تهريب المهاجرين

وفى كلمة لها بالمناسبة أكدت العمدة المساعدة لبلدية انواذيبو السيدة مانة بنت الشكار، التزام المجلس البلدي التام بتوجيهات الحكومة وتعهداتها في تطبيق واحترام المواثيق والاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق المهاجرين واللاجئين، وذلك من خلال تهيئة منشآتها الخدمية، وخاصة المراكز الصحية ورياض الأطفال التابعة لها، لضمان استفادة المقيمين على تراب المدينة من هذه الخدمات دون تمييز.

وأضافت أن تعزيز ثقافة المواطنة، والتصدي لمخاطر الهجرة غير النظامية، مسؤولية جماعية تتطلب تضافر جهود الجميع (سلطات، ومجتمع مدني، ومواطنين)، مؤكدة أن الوطن مسؤولية مشتركة، وحمايته ورعاية ضيوفه شرف لنا جميعاً.

بدوره أوضح ممثل الهيئة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر السيد الحسن ولد بكار، أن أسباب الهجرة ترجع إلى عوامل سياسية و بيئية وإجتماعية، موضحا ان موريتانيا بلد مضياف يحمي حقوق المهاجرين النظاميين ويضمن لهم بيئة آمنة وفقا للقوانين الوطنية و المعايير الدولية.

ونبه إلى أن موريتانيا ترفض الهجرة غير الشرعية باعتبارها تشكل تهديدا أمنيا وسياديا خطيرا، مبرزا تكثيف جهود النيابة العامة و تطبيق القوانين وتعزيز التعاون مع الأجهزة المختصة واعتماد تقنيات التحقيق الحديثة لتعقب المتورطين وتفكيك شبكات التهريب.

من جانبه أكد السيد عبد الله ولد الزبير، رئيس شبكة الإعلاميين الجهوية لمكافحة تهريب المهاجرين، أن الهدف من إقامة اللقاء مناقشة موضوع الهجرة مع الشركاء و الفاعلين على طاولة واحدة ومعرفة آرائهم حول الموضوع، كما ستقدم الشبكة خارطة طريق للتعامل مع القضية إعلاميا والتنسيق مع كافة الشركاء على مستوى داخلت أنواذيبو.

و خلال اللقاء أعلن عن ثلاث جوائز حول موضوع الهجرة، اختصت الأولى بالصحافة المكتوبة، والثانية للصحافة المرئية، فيما اختصت الثالثة بالصحافة المسموعة.