انطلقت صباح اليوم الثلاثاء بمدينة ميلانو، بإيطاليا، فعاليات مؤتمر “غازتيك”، بمشاركة بلادنا إلى جانب العديد من الوفود الحكومية ومديري ورؤساء الشركات العاملة في قطاع الغاز والطاقة.

وفي إطار أنشطته ضمن فعاليات المؤتمر، تناول معالي وزير الطاقة والنفط السيد محمد ولد خالد، الكلام خلال الجلسة الوزارية عالية المستوى شارك فيها، نائب وزير الطاقة الأمريكي السيد جوشوا فولز، ووزير الطاقة والنفط المصري السيد كريم بدوي، والأمين العام للمنتدى الدولي للطاقة السيد جاسيم شيراوي.

وأكد معالي الوزير خلال هذه الجلسة على أن الرؤية الطاقوية لموريتانيا تقوم على ثلاث أولويات أساسية هي ضمان النفاذ الشامل إلى كهرباء موثوقة وبكلفة أقل، وتسريع التنمية الصناعية وخاصة في القطاعات الاستراتيجية مثل التعدين، ووضع البلاد كمركز إقليمي وعالمي للطاقة المتجددة.

كما شارك معالي الوزير في طاولة مستديرة مخصصة لصناع القرار (Leadership Round Table) حول السياسات والقوانين والنصوص المنظمة للطاقة والأمن الطاقوي والأهداف المرتبطة بالاستدامة.

وقد شارك في هذه الجلسة العديد من الوزراء والمسؤولين الحكوميين وصناع القرار والخبراء إضافة لكوكبة من الاستشاريين المعتمدين لدى الشركات العاملة في مجال الطاقة.

وتسعى وزارة الطاقة والنفط من خلال المشاركة في هذا الملتقى العالمي إلى الترويج لمقدرات موريتانيا في مجال المحروقات، خاصة مقدرات الحوض الساحلي والمقاطع التي تُبين المعطيات الجيولوجية أهميتها من حيث التنقيب والاستخراج.

وتتضمن أجندة وزير الطاقة والنفط السيد محمد ولد خالد العديد من اللقاءات والجلسات مع الشركاء لمناقشة وعرض فرص الاستثمار واستغلال الغاز الطبيعي والهيدروجين الأخضر بموريتانيا وتوثيق الشراكات والترويج لموريتانيا كبلد مستقر وشريك يحظى بثقة الشركاء الدوليين.

كما تأتي المشاركة في المؤتمر في وقت بدأت فيه موريتانيا مسار إنتاج الغاز من حقل السلحفاة آحميم الكبير، وهو ما عزز من مكانتها كبلد طاقوي واعد.

وكان معالي الوزير مرفوقا خلال مشاركته في المؤتمر بالمستشار المكلف بقطاع النفط والغاز السيد مصطفى بشير والمستشار المكلف بالتعاون والاتصال السيد أحمد فال محمدن.