وأوضح الرباط في إيجاز صادر عنه أنّ 4,000 نازح استفادوا من توزيع الملابس، فيما قُدمت 1,000 قسيمة شرائية استفاد منها 8,000 نازح، مع إنشاء خيمة تعليمية استفاد منها 500 طالب.

ووزع الرباط – وفق إيجازه – الخبز على 16,000 نازح، مع تشغيل عيادة متنقلة عالجت 6,000 مريض، كما دعم 160 نازح من أسر المزارعين، ووفر حليب الأطفال لصالح 1600 طفل.

وذكر الإيجاز أنّ تدخلاته لأغسطس شملت توزيع مساعدات نقدية لصالح 1600 نازح، وقدمت حقائب خاصة للنساء استفادت منها 50 امرأة، إضافة لمساعدات ورعاية لصالح 39,000 يتيم، مع توزيع المياه على 2,450 أسرة نازحة.

وأكد الرباط أنّ جهوده ما كانت لتتحقق لولا عطاء الشعب الموريتاني الأصيل، الذي يجدد في كل مناسبة وفاءه للقضية الفلسطينية ووقوفه الصادق مع أهل غزة.

وشدد الرباط أن حجم الكارثة ما زال في تصاعد، وأن الواجب الشرعي والإنساني يقتضي استمرار الدعم والمساندة حتى يزول الاحتلال وينتصر الشعب الفلسطيني بإذن الله.