انطلاق دورة للرماية التقليدية في كيفه

أشرف معالي وزير الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان، الناطق باسم الحكومة، السيد الحسين ولد مدو، رفقة معالي وزير الزراعة والسيادة الغذائية، السيد أمم ولد بيباته، ووزيرة التجارة والسياحة، السيدة زينب بنت أحمدناه، ووالي لعصابه، السيد أحمدو عداهي أخطيره، مساء امس الجمعة في كيفه، على إطلاق فعاليات دورة للرماية التقليدية ضمن برنامج المهرجان الدولي للتمور الذي تحتضنه ولاية لعصابه حاليا.

وعبر معالي وزير الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان، الناطق باسم الحكومة، في كلمة بالمناسبة، عن سعادته بتنظيم محطة جديدة من محطات الرماية التقليدية، بما تحمله من دلالات تعزيز الذاتية الثقافية وتكريس هذه الرياضة النبيلة.

وأعرب عن شكره لللجنة المنظمة لهذه الدورة التي تنعقد وفق مؤشرات متعددة مبشرة، على المجهود الكبير الذي بذلته من أجل الوصول إلى تنظيم هذه الطبعة الجديدة، مواكبة للمهرجان الدولي للتمور، وللأنشطة المنظمة تعزيزا للموسم السياحي.

وأضاف أن هذه الدورة تنظم في ظل تعزيز البنى التحتية الحاضنة للرماية التقليدية بإقامة ميدان جديد وفق مواصفات هامة تلبي متطلبات التأمين والأمان والجدية، معبرا عن شكره الجزيل لجهة لعصابة، على الدور الكبير الذي قامت به لتأمين متطلبات هذه الرياضة وتعزيزها لتكريس حضورها بشكل أوسع داخل بلادنا.

وبدوره، شكر رئيس جهة لعصابه، السيد محمد محمود ولد حبيب، جمهور الرماية التقليدية على حفاظهم على هذا التراث الأصيل الذي يجمع بين القيمة التراثية والرياضية، مؤكدا أن جهة لعصابه استثمرت في هذا الصرح لعدة أسباب أهمها الحفاظ على هذه الرياضة الهامة وما تمثله من تراث أصيل.

أما عمدة بلدية كيفه، السيد جمال ولد كبود، فقد شكر جهة لعصابه على بناء هذا الصرح الهام المخصص لممارسة هذه الرياضة، مشيرا إلى أن هذا الإنجاز ساهم في تحسين مظهر المدينة وجعلها مكانا مناسبا لتنظيم دورات الرماية التقليدية.

وكان رئيس لجنة الرماية التقليدية المؤقة، السيد أحمدو ولد بايه، قد أوضح في كلمة قبل ذلك، أن هذه الدورة تستهدف استنطاق كنوز نخيل لعصابه وتنمية واحاتها.

وثمن الاهتمام الذي يوليه فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، لهذه الرياضة، ولدورها البارز في تشجيع ورفع أداء السياحة الداخلية.

مقالات ذات صلة