ومضة … سفينة حنظله تواصل رحلتها لكسر الحصار عن غزة …/ الشريف بونا

 

جميل ان نتابع باعيننا عبر وسائل الاعلام ” سفينة حنظله” وهي تبحر من ميناء غاليبولي الايطالي في رحلتها لكسر الحصار عن شعب غزة الذي يعيش في احلك الظروف بسبب الحصار والابادة الجماعية والتطهير العرقي من طرف شرذمة عصابات الاجرام في الارض المحتلة ..
جميل كذالك ان نشاهد نشطاء على متن هذه السفينة من ضمنهم برلمانيتين فرنسية واوروبية وعدد من الجنسيات الاوروبية الاخرى وهم يتحملون عناء ومشقة السفر ويعرضون انفسهم للمخاطر من اجل كسر الحصار عن شعب غزة .
وجميل كذلك ايضا ان نشاهد الحشود الايطالية وهي تستقبل هذه السفينة يالدعم المادي والمعنوي وتلوح بالعلم الفلسطيني للناشطين الذين قرروا تنظيم هذه الرحلة التي من المتوقع ان تستمر اسبوعا وان كان املهم في الوصول الى غزة محفوف بالمخاطر لعدم إنسانية واخلاق جيش الكيان الصهيوني وتلاعبه بالقوانين الدولية .
والاجمل من هذا وذاك أن سفينة حنظله تم اختيار اسمها تذكيرا بالصورة الكاريكاتيرية التي رسمها سنة 1969 الرسام الفلسطيني الراحل ناجي العلي ونشرها في مجلة كويتية لطفل فلسطيني في العاشرة من عمره ويظهر فيها الطفل بظهر مكشوف دلالة على انه لن ينسى وطنه ، حيث اصبح حنظلة رمزا للهوية الفلسطينية والنضال من اجل العودة إلى وطنه ..
فشكرا من هذا المنبر لمنظمي رحلة سفينة حنظلة لكسر الحصار عن غزة، وشكرا لطاقمها الذي صمم على مواصلة الرحلة تشجيعا لهؤلاء النشطاء على خطواتهم الميمونة ..
والويل ثم الويل لمن لاتحرك مجاعة شعب غزة وحصاره المستمر وابادته من طرف عصابات الكيان الصهيوني المدعوم امريكيا ضميره ، خاصة من قادة ونخب وشعوب الامتين العربية والاسلامية …

مقالات ذات صلة