بيــــان شجب وإستنكـــــار وإدانــــة

 

⚜️ صادر عن المستشار البلدي أحمدو ولد ممون ⚜️

● في ظل ما نتابعه من تصريحات ومواقف عنصرية مقيتة تحاول بث الفتنة وتأجيج الصراعات العرقية داخل وطننا فإنني بصفتي مستشارًا بلديًا منتخبًا من طرف الشعب ورئيس الرابطة الوطنية لحملة الشهادات العاطلين عن العمل بولاية تگانت وبصفتي أيضًا رئيس تيار تكانت للتغيير البناء أستنكر بأشد العبارات الخطاب الخطير الذي يروّج له كل من 《سامبا دياغانا و أبلای با》 ومن يقف خلفهم من دعاة التفرقة وزارعي الأوهام الإستعمارية وأحمّل 《برام داه عبيد》 المسؤولية الكاملة عن هذه التحريضات المشبوهة التي تهدد السلم الإجتماعي وتضرب وحدة الوطن في الصميم …

● إن هذه المحاولات المتكررة لإعادة كتابة التاريخ وفق أهوائهم والتحريض على الكراهية تحت مزاعم واهية لا تعدو كونها مؤامرة خبيثة تهدف إلى زرع الفتنة بين أبناء الشعب الواحد خدمةً لأجندات لا تمتّ لمصلحة موريتانيا بصلة .. وبدلًا من الإنخراط في العمل الجاد لحل المشاكل الإجتماعية يصرّ هؤلاء على نهج خطاب الإقصاء والإستفزاز مما يعكس نواياهم الحقيقية في تفكيك وحدة هذا الوطن …

● إن موريتانيا كانت وستظل وطنًا للجميع ولن نسمح بأن تتحول إلى ساحة لتصفية الحسابات العرقية أو مسرح لمشاريع تخدم أطرافًا لا تريد الخير لهذا البلد …

☆ وعليه فإنني باسم تيار تكانت للتغيير البناء وبالتعاون مع جميع القوى الوطنية من أحزاب سياسية وفاعلين مجتمعين وإعلاميين، ومثقفين أدعو إلى التصدي لهذا الخطاب المسموم وكشف حقيقته أمام الرأي العام حتى لا يجد دعاة الفتنة مكانًا بينهم وحتى تبقى موريتانيا حصنًا منيعًا ضد كل أشكال التفرقة والتمييز …

● وطننا فوق الجميع ووحدتنا هي السد المنيع أمام كل المؤامرات …

– المستشار البلدي أحمدو ولد ممون ••
– رئيس الرابطة الوطنية لحملة الشهادات العاطلين عن العمل بولاية تگانت ••
– رئيس تيار تكانت للتغيير البناء ••

مقالات ذات صلة