
ومضة … الامن الحاضر … الغائب…الشريف بونا
يشهد.سكان العاصمة منذ أسابيع بل منذ شهور وأكثر عمليات من طرف عصابات مسلحة غير مسبوقة في الليل و في نفس الوقت نشاهد في النهار انتشارا واسعا لعناصر الشرطة في الشارع وعند.مفترق الطرق.
ومن هذا المشهد يتساءل المواطن عن فائدة الشرطة اذا لم تقم بدورها في حماية المواطن وممتلكاته من اعتداء العصابات التي تقض مضاجعهم وتنهب ممتلكاتهم وفي بعض الأحيان تقوم بالسلاح الابيض بالاعتداء عليهم كما حدث ضد المدير المالي والاداري بوزارة العدل الذي تم الاعتداء عليه في منزله بتفرغ زينة من طرف أجنبي.
فمن الغريب أن تظل شرطتنا غير جاهزة لكبت جماح عصابات الإجرام التي تزداد عملياتها الإجرامية في عاصمتنا يوما بعد يوم وبطرق متنوعة من الانتشال بالدراجات النارية الى تكسير الأبواب وسرقة الممتلكات والاعتداء على الأنفس.
لكن الجميع يطرح سؤالا : لماذا يظل الامن بعناصره المنتشرة والمدججة بالسلاح وسيارته المصفحة حاضرا في اعين الناس محصلا للايتاوات ضاغطا و مراقبا بشدة اصحاب السيارات و المحلات وغائبا في الاغلب الاعم عن مسك ومتابعة عصابات الإجرام التي اصبحت تصول و تجول مساء و صباحا بلا وازع و لا رادع..!!
