رسالة عزاء  من الرئيس السابق معاوية ولد سيدي احمدالطايع لأسرة لوليد ولد وداد

ربما، في أول تعليق منه على فترة حكمه بعدما يناهز العشرين عاما من مغادرته السلطة،

بعث الرئيس الأسبق معاوية ولد  سيدي احمدالطايع يوم أمس الاربعاء نجله أحمد، لتعزية أسرة أهل وداد ولد لبشير في وفاة مدير ديوانه الدكتور لوليد ولد وداد، وذلك في 
أول تعليق رسمي منه على مايتعلق بفترة حكمه،وبعدما يناهز العشرين عاما من مغادرته للسلطة،محملا إياه برسالة مواساة وتعزية شخصية، مؤكدا على أن الموقف والمقام يحتم عليه إعلان شهادة مقتضبة عن المرحوم طيلة مقامه مديرا لديوانه، حيث أبلغهم أنه سيشهد بين يدي الله غدا بحب الرجل لوطنه وتفانيه في خدمته طوال المدة التي عمل معه فيها.

فرغم معرفته بحظوته الخاصة وحساسية مكانه – يقول معاوية على لسان نجله-: لم يكلمني يوما طيلة أكثر من عشرين عاما في هم شخصي يخصه ،ولا حظوة أو منفعة قد تعود بشكل شخصي عليه أو حتى أحد مقربيه، فكان الأمين المؤتمن عندي على مصالح الوطن العليا، وكنت ألجأ إليه كلما تضاربت الآراء وتعددت الإحتمالات ، لثقتي في حضور المصلحة العليا للبلد هما وحيدا عنده…

مقالات ذات صلة