رابطة المقاومة تنظيم ندوة تحت عنوان ” تثمينا لتضحيات شهدائنا وتأسيا بحبهم. الوطن”

نواكشوط

نظمت الرابطة الوطنية لتخليد بطولات المقاومة اليوم السبت في نواكشوط ندوة وطنية بمناسبة الذكرى الرابعة والستين لعيد الاستقلال الوطني بعنوان “تثمينا لتضحيات شهدائنا وتأسيا بحبهم للوطن ” .

وتضمنت هذه الندوة جلسات ونقاشات علمية تناولت المقاومة في موريتانيا ملاحظات في الإشكالات والمرجعيات والواقع ،والمقاومة المسلحة إضافة إلى المقاومة الثقافية.

وأكد المكلف بمهمة بديوان وزير الثقافة و الفنون و الاتصال و العلاقات مع البرلمان السيد محمد محمود ولد محمد أحمد في كلمة له باسم وزير الثقافة و الفنون و الاتصال و العلاقات مع البرلمان أن لِشهداءِ المقاومة و للمقاومين مكانة وكبيرُ المقامِ لدى فخامة رئيسِ الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني و معالي الوزيرِ الأولِ و الحكومة الموريتانية ، حيث يعد ذِكرُ الشهداءِ و أبنائهم في تسمية وزارة الدفاع إلا أصدقُ دليل على ذلك التقدير والتبجيل.

وأضاف أن افتتاح هذه الندوة جاء للتذكير بمجد أثيلٍ و ماضٍ مجيدٍ، حفرت فيه سنابك خيل المجاهدين الأشاوس الأغوار و الأنجادِ و ذرى الجبالِ ذودا عن حياض الوطن و دفاعا عن العَرضِ و الأرضِ، مسطرين بذلك أروعَ الملاحم و التضحيات من أجل الحرية و الانعتاق .

وأشار إلى أنه في شهر نوفمبر يحلو الحديث عن تاريخ البطولة و الفداء من أجل موريتانيا ، حيث يعيد التاريخ نفسَهُ كلَّ عامٍ، للترحم على أرواح الشهداء الأبرار، و الاستلهام من شجاعتهم أجملَ الدروسِ و أبلغَ العبر، لنتسلح بها في سبيل بناء الوطن.

وبدوره قال رئيس الرابطة الوطنية لتخليد بطولات المقاومة السيد محمد محمود ولد بكار في كلمة له بالمناسبة إن الجهاد والتضحية كانا صفتين مقترنتين بإنسان هذه الأرض منذ الأزل حيث كانت المقاومة إحدى تجلياته المضيئة، مأخوذة من الفهم الصحيح للدين متحدا في سياقه الزماني والمكاني ومتماهيا مع الشرف.

ونوه بما يولي فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني لتاريخ هذه المقاومة مطالبا بإنشاء قطاع خاص بالمقاومة الوطنية وأن يكون النصب التذكاري في خطة نواكشوط مدينة عصرية من نصيب الشهداء وبتسمية ساحة الحرية بساحة الشهداء إضافة إلى وجود يوم للشهيد أو تظاهرة ثقافية يحضرها رئيس الجمهورية باسم تظاهرة الشهيد .

حضر الندوة الأمين العامة للرابطة الوطنية لتخليد بطولات المقاومة وعدد من الباحثين الاكاديميين والأساتذة والمهتمين بالشأن الثقافي.

مقالات ذات صلة