الحكم بالاعدام على طالب جامع صفع اساتذه في العراق…./ الشيخ حبيب
في العراق أيام الشهيد صدام حسين صفع طالب أستاذه في الجامعة المستنصرية ببغداد…..
علم صدام على الفور بالواقعة فأمر وحدة من الجيش بتطويق الجامعة ومنع أي دخول أو خروج منها بعد ساعة دخلت الجامعة شاحنات عسكرية تحمل طاولات ومقاعد كثيرة نصبت في الساحة بعد ذلك جمع الطلاب بالساحة ومعهم الاساتذة والموظفون ….
وبعد دقائق جاءت سيارات سوداء تحمل قضاة ومحامين ….
ونادى منادي (محكمة عسكرية).
و استدعي الطالب والأستاذ وبدأت المحاكمة التي استمرت نصف ساعة لا أكثر ….
ثم دخل القضاة في المداولات…..
وكان منطوق الحكم : حكمت المحكمة حضوريا على الطالب فلان بن فلان بالإعدام رميا بالرصاص ….
وعلى الفور دخل جنود مقنعون واقتيد الطالب الى عمود وسط الساحة واطلق عليه الرصاص أمام الجميع طلابا وأساتذة حتى خر صريعا….
وانسحب الكل وبدأ صمت مخيف ومنذ ذلك الوقت لم تقعع حادثة مماثلة حتى مات صدام…..
هذه القصة رواها لي محمد محمود ولد شياخ مديرُ الحي الجامعي بمراكش سنة 1991…..
هكذا يكون تبجيل المعلم وأهل العلم ….
رحمك الله يا صدام.