اذاعة موريتانيا تجري مقابلة مع مدير المركز الوطني للخدمات الجامعية

أجرت اذاعة موريتانيا مقابلة مع الدكتور محمد الراظي ولد صدفن المدير العام للمركز الوطني للخدمات الجامعية .
وتناولت  المقابلة التي تطرق فيها الى مختلف المهام الموكلة لإدارة المركز منذ انشائه سنة 2009 والمراحل التي مر بها والمكاسب التي تحققت في السنوات الماضية من عمره وآفق المستقبل النمنظور.
وبين في المقابلة ان المركز انيط به القيام بمكونات أساسية تدخل في أطار الخدمات الجامعية تتمثل في :
أولا مكونة سكن الطلاب التي يوفر المركز في هذه السنة لطالبها السكن لأكثر من 4000 سرير موزعة بين الطلاب من الجنسين بنين وبنات.
ثانيا: مكونة المنح حيث تم اسنادالمنح لا كثر من 9000 طالب وطالبة ومن. المتوقع حسب التوقعات ان تصل سنة 2025 الى ما يناهز 18000 طالب .
ثالثا : مكونة المعاشات التي توفر المعاش لقرابة 3600 طالب من خلال ثلاث
منشٱت مطعمية ومن المتوقع ان يصل عدد الطلاب المستفيدين من المعاشات الى مايناهز من حدود 4000 الى 5000 .
ثالثا مكونة النقل : وتلتزم شركة النقل العمومي بانجاز هذه المكونة الممثلة ويرتكز في توفير النقل للطلاب من والى الجامعة نواكشوط.
رابعا مكونة الصحة :
يقول المدير العام لقد اتخذت الحكومة هذه السنة إجراء بالغ الاهمية يتمثل في توفير الضمان الصحي لجميع الطلاب المسجلين على قاوئم مؤسسات التعليم العالي مما كان له الأثر الايجابي في الطلاب المستفيدين منه وفي الرأي العام الوطني الذي رحب بهذا الاجراء .
خامسا مكونة ترقية الانشطة الثقافية والرياضية:
فقد قمنا بتخصيص بند من ميزانية المركز خاصا بدعم الانشطة الثقافية والرياضية الجامعية وتشجيع الابداع الثقافي لدى الطلاب وتلعب هذه الانشطة الثقافية والرياضية دورا فعالا في ترسيخ دعائم الوحدة الوطنية بين مكونات مجتمعنا .
وقد اعطت تجربة مكونة الانشطة الثقافية والرياضية في الموسمين الماضيين نتائج إيجابية فيما نطمح للوصول إليه.
وفي اعتقادي يقول المدير ان “المدرسة الجمهورية” اختارها رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني لتكون أداة ملموسة لتحقيق التعايش السلمي بين مكونات المجتمع.
سادسا مكونة البنية التحتية :
نتطلع الى توسعة المنشأت المطعمية وذلك من خلال القيام ببنى تحتية لتحقيق ذلك الغرض في الولايات. الجهوية لتوفيرالخدمات الجامعية خاصة في مجال المعاشات للطلاب وننوي ان يكون ذلك في السنة القادمة .
ومن المعلوم. انه تقرر في أطار لا مركزية إنشاء جامعات في الداخل وعليه فأين ما توجد جامعة يجب أن تكون هناك خدمات جامعية في السكن. والمعاشات والصحة والنقل الخ…
ونشير الى أننا نواجه تحديات جمه. هذه السنة تتمثل في الارتفاع الكبير لعدد الطلاب حيث وصل الى حدود 32 ألف طالب وياتي ذلك بعد الزيادة الملحوظة في عدد الناجحين في الباكولريا هذه السنة مما إضافي اعباء على الحكومة بشكل عام وعلى قطاع التعليم العالي بشكل خاص حيث بدأ الطلاب يتوافدون على الجامعة بعدد ملحوظ ..
ونذكر في مجال المنح ان منح الطلاب في السنة الماضية زادت على مليارين من الاوقية وقد يتضاعف المبلغ هذه السنة .

مقالات ذات صلة