الازهر ينعي سعداء فلسطين ويرفض نعتهم بالارهابيين
نعى الأزهر الشريف صباح اليوم شهداء المقاومة الفلسطينية الأبطال. رافضا نعتهم بالإرهابيين، مشددًا على أن المقاومة شرف لا يضاهيه شرف. وأكد أنه ينعى “شهداء المقاومة الفلسطينية الأبطال الذين طالتهم يد صهيونية مجرمة”.
وأضاف بيان الأزهر أن “تلك اليد الصهيونية عاثت في أرضنا العربية فسادا وإفسادا، فقتلت وخربت، واحتلت واستولت وأبادت أمام مرأى ومسمع من دول مشلولة الإرادة والقدرة والتفكير، ومجتمع دولي يغط في صمت كصمت الموتى في القبور، وقانون دولي لا تساوي قيمته ثمن المِداد الذي كُتبَ به”.
وشدد على أن “شهداء المقاومة الفلسطينية كانوا مقاومين بحق، أرهبوا عدوهم، وأدخلوا الخوف والرعب في قلوبهم، ولم يكونوا إرهابيين كما يحاول العدو تصويرهم كذبًا وخداعا، بل كانوا مرابطين مقاومين متشبثين بتراب وطنهم، حتى رزقهم الله الشهادة وهم يردون كيد العدو وعدوانه، مدافعين عن أرضهم وقضيتهم وقضيتنا؛ قضية العرب والمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها”.
وشدد الأزهر على أهمية فضح كذب الآلة الإعلامية الصهيونية وتدليسها، ومحاولتها تشويه رموز المقاومة الفلسطينية في عقول شبابنا وأبنائنا، وتعميم وصفهم بالإرهابيين”.
و شرفف لا يضاهيه شرف هو المقاومة والدفاع عن الوطن والأرض والقضية والموت في سبيلها.
هذا وتشن قوات الاحتلال “الإسرائيلي” منذ 7 أكتوبر الماضي حربًا مدمرة على قطاع غزة، أسفرت عن نحو 140 ألف شهيد وجريح وآلاف المفقودين إلى جانب تهجير مليوني نسمة وتدمير واسع جدًا في المنازل والبنى التحتية طال قرابة 80 % من المباني، مع حصار مشدد وأزمة إنسانية خانقة ومجاعة غير مسبوقة خاصة في غزة وشمالها.