أعلن مجلس جائزة شنقيط، عن اعتماد 35 مترشحا للجائزة من جميع مجالاتها الثلاث.
جاء ذلك في إيجاز صادر عن المجلس، عقب اجتماع عقده تحت رئاسة رئيسه الدكتور إسلكو ولد يزيد بيه، الذي دعا في مستهل الاجتماع إلى قراءة الفاتحة ترحما على روح بلال ولد حمزه، الأمين الدائم للمجلس، الذي توفي قبل أيام.
وقد قدمت اللجان المختصة بمجالات الجائزة (الدراسات الإسلامية، العلوم والتقنيات، والآداب والفنون) نتائج فرز المترشحين للجائزة، حيث أسفرت عن اختيار 35 مترشحا.
وجاء في إيجاز المجلس:
اجتمع مجلس جائزة شنقيط الخميس 2024/8/22 الموافق1446/2/18 الساعة الحادية عشرة صباحا، بمقر المجلس، و ترأس الاجتماع رئيس المجلس، إسلك أحمد إزيد بيه.
بعد التأكد من اكتمال النصاب، رحب الرئيس بالحضور وعزاهم في وفاة الأمين الدائم للمجلس بلال ولد حمزة وطلب قراءة الفاتحة ترحما عليه، ثم حدد جدول الأعمال في نقاط تعلقت بالتقويم المرحلي لتقدم أعمال اللجان المتخصصة (الدراسات الإسلامية، العلوم والتقنيات، الآداب والفنون)، لفرز الفائزين بالجائزة هذه السنة ؛ التحكيم من طرف الخبراء : تفاصيل إنجازه ومستويات تعويضه ماديا ؛ نقاط متفرقة.
وتنفيذا لقرار اتخذه المجلس في اجتماع له في السابع عشر من شهر إبريل الماضي، يقضي بأن توكل -طبقا للنصوص الناظمة للجائزة- إلى كل لجنة متخصصة مهمة انتقاء الفائزين في مجال تخصصها، قبل عرض مقترحها على المجلس بكامل تشكيلته، فقد أطلعت لجنة الدراسات الإسلامية المجلس على اختيارها لثمانية متنافسين على الجائزة من أصل خمسة وعشرين مترشحا أي 32% .
أما لجنة الآداب والفنون، فقد اعتمدت عشرة متنافسين من أصل سبعة عشر مترشحا أي 58% ؛ واختارت لجنة العلوم والتقنيات عشرة متنافسين من أصل أربعة عشر مترشحا، أي 71% .
أطلعت كل لجنة المجلس على مستوى تقدمها في المهمة الموكلة إليها والظروف التي تكتنف مسلسل فرز المتنافسين المتفوقين في مجالها ؛ ويتضح من هذه العروض، أن الآجال القانونية لإعلان الفائزين بالجائزة هذه السنة، سيتم احترامها إن شاء الله تعالى.
ناقش المجلس جزئية التقيد بلوائح المحكمين المعتمدة سلفا من طرف اللجان المتخصصة، طبقا لقرار سابق للمجلس وتعزيزا لمعايير الحياد والاستحقاق والجودة ؛ وثمن المجلس مستوى التزام اللجان بهذه اللوائح. رفع المجلس اجتماعه الواحدة والنصف، بعد أن أكمل نقاش النقاط المدرجة على جدول أعماله”.