قامت معالي وزيرة التربية وإصلاح النظام التعليمي، السيد ة هدى بنت باباه ، اليوم الأثنين، بزيارة للإدارة العامة للمصادر البشرية.

وشملت الزيارة إدارتي المصادر البشرية والممتلكات ومصالح الاكتتاب والتكوين الأولي والتكوين المستمر وتسيير الأشخاص والمسارات المهنية وتسيير الأشخاص والشؤون الاجتماعية.

وقد اطلعت معالي الوزيرة على سير العمل بهذه الإدارات والمصالح، والخدمات التي تؤديها لصالح منتسبي القطاع من خلال المهام الموكلة لها، ومدى جاهزيتها للعمل بنظام الرقمنة في مجال التسيير الإداري والعمالي والأرشفة وغيرها من الخدمات التي تنوي الوزارة العمل به خلال السنة المقبلة، كما حاورت رؤساء المصالح حول المهام المسندة لهم وبرامجهم المستقبلية.

وتميزت الزيارة باجتماع عقدته معالي الوزيرة بطاقم الإدارة العامة ومصالحها، تحدثت فيه عن أهمية الإدارة العامة للمصادر البشرية وضرورة تطويرها لمواكبة مستجدات العصر والاصلاحات التي تقوم بها الدولة بتعليمات من رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الذي أرسى نهجا جديدا في مسيرة البلد التربوية بإنشاء المدرسة الجمهورية التي تعمل على محو الفوارق الاجتماعية من خلال تدريس أبناء الوطن جنبا إلى جنب دون تمييز بين مكونات المجتمع الواحد.

ودعت معالي الوزيرة إلى تسهيل نفاذ المراجعين للخدمات واحترام النصوص المحددة لمعايير الترقيات والتحويلات والتطبيق الصارم للمقررين 828 و801 الصادرين بتاريخ 2023 والمحددين لهذه المعايير.

وأكدت على ضرورة الانضباط واحترام مواعيد العمل والتنسيق الدائم بين مختلف الإدارات والمصالح، لتحقيق الأهداف المرسومة للقطاع، كما أكدت على ضرورة تطبيق آليات المتابعة والتقويم، في ظل الشفافية والمعيارية ورفع تقارير دورية للتعامل معها بمهنية.

وطالبت المسؤولين، كل حسب اختصاصه، بإعداد قاعدة بيانات موثوقة ومحينة يسهل التعامل معها، واتخاذ القرارات الناجعة بخصوصها.

ورافق معالي الوزيرة خلال الزيارة الأمين العام بالنيابة السيد محمد محمود اسيادي والمستشار المكلف بالاتصال السيد إدومو ولد أحمد مزيد والمدير العام للمصادر البشرية السيد السالك ولد جدو وعدد من أطر القطاع.