انطلقت على مستوى ولاياتنا الداخلية اليوم الأربعاء فعاليات الأنشطة المخلدة للأسبوع الوطني للشجرة تحت شعار “لكل مواطن شجرة”.

وتتضمن فعاليات هذا اليوم تشجير بعض المساحات في البنايات التابعة للمصالح الجهوية للقطاع, وتوزيع آلاف الشجيرات على المواطنين ومنظمات المجتمع المدني إضافة إلى تشجير بعض القرى المهددة بزحف الرمال.

فعلى مستوى ولاية لعصابه أكد الوالي السيد عبد الرحمن ولد الحسن، في كلمة له بالمناسبة أن الاحتفال بالأسبوع الوطني للشجرة يشكل مناسبة للتأكيد على الإرادة الوطنية لإذكاء الوعي وضرورة حماية الإرث الطبيعي وضمان استدامته، مشيرا إلى أن الاحتفال بهذا الاسبوع يأتي كل سنة وعيا من السلطات العمومية بأهمية دورة الشجرة التي تعتبر رمزا للخير والعطاء.

وأضاف أن الغابات توجد اليوم في وضعية تدوهر شديد نتيجة لشح الأمطار واستفحال ظاهرة التصحر وتكرار موجات الجفاف وكذالك السلوك البشري غير المعقلن والاستقلال المفرط الغير مرخص لإنتاج الخشب، منوها بالسياسة العامة للتنمية التي ينتهجها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.

أما على مستوى ولاية الحوض الغربي أوضح الوالي السيد أحمدا ممدو كلي أن تخليد هذا الأسبوع الوطني للشجرة يشكل الحفاظ على البيئة ويعبر عن الإلتزام القوي لدى فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني،الذي أدرج هذه الإشكالية ضمن المحاور الأولوية في برنامجه الإنتخابي “تعهداتي “في يونيو 2019 وبرنامجه “أولوياتي “الموسع في محوره الخامس المكرس للحفاظ علي البيئة

وأضاف أن الهدف من هذا الأسبوع هو تحسيس الساكنة عبر جميع وسائل التواصل حول أهمية بيئة الولاية المصنفة رعويا بامتياز، والمحافظة على الغطاء النباتي من قطع الأشجار وعلي التنوع البيولوجي والمناطق الرطبة،داعيا المنمين والمزارعين والفاعلين الإقتصاديين وكل مواطن إلي غرس شجرة في هذه المناسبة

وعلى مستوى ولاية اينشيري أكد الوالي السيد ادريس دمبا كوريرا، أن الحفاظ على التنمية يستوجب المحفاظة على البيئة، مطالبا الجميع ببذل اقصى الجهود الممكنة للمحافظة على البيئة وخاصة في مدينة اكجوجت التي لديها طابع خاص نظرا لقلة الاشجار فيها.

وأوضح أن عملية التشجير تندرج في اطار الحفاظ على بيئة نظيفة ومتكاملة للمحافظة على حياة الانسان وحياة الحيوانات البرية التي تدب على الارض