الشعب يكافئ قائده. ..!! بقلم : د . / شيخنا حجبو

 

كمواطن من هذا الشعب الابي ،افرح لما يفرح له ،وأسر لما يسر بيه ، وعلى مثال فرحه وسروره، فرحت وسررت حقا ، بالفوز المستحق لصاحب الفخامة محمد ولد الشيخ الغزواني في هذا السباق الرئاسي المنظم هذه السنة 2024 ، وككل المواطنين اوالأغلبية منهم على الاصح ،لم يكن يساورني
اي شك في عدم نجاح مرشح الشعب ،مرشح ” الخيار الآن”
مرشح ” الإجماع الوطني ” و لاني كالمواطنين ،لست بالاليم ، فقد كنت مقتنعا اني مع الشعب، سأرد الجميل لصاحب
الفضل على الناس والمجتمع ، صاحب الفخامة الذي زكاه شعبه وكان  شعبه واغلبيته  هي الرابع والدافع
الأول لترشحه،.
لإنهم كانوا واثقين من نجاحه ، بناء على نتائج منجزة للشعب ،وانطلاقا من طومحه للشعب الذي عبر عنه من خلال برنامجه ” طموحي للشعب ”
فهنيئا للشعب الموريتاني على نجاحه ،لأن نجاحه يُنظر اليه في المقام الأول كنجاح لشعب تمسك بخيار الأمن والاستقرار…
وتمسك باساباب قوة لحمته الاجتماعية ووحدته الوطنية وقوة التصميم والإرادة لمواصلة أصلح نهج لمتابعة الإصلاح وتوفير اسباب  النهوض
والتنمية الاجتماعية والاقتصادية
والثقافية … الخ .
والتهنئة لصاحب الفخامة ،في الابتداء محمولة على اكتاف شعب ،يكرم خادمه البار، الذي كرس جميع جهوده طيلة خمس سنينانقضت دون  كلل ولا ملل وبتصميم نادر ،
عاش خلاله مشقة استجماع وتوفير عوامل وأسباب الامن والعيش الكريم لشعبه عامة ، وللجزء الأكثر احتياجا فيه خاصة ، رغم شح الإمكانات ، وصعوبة الظروف التي اكتنفت الخمس  سنوات الماضية
، داخلية كانت ( كوفية 19 ) ام
خارجية ( الحروب وتوقف الموارد عن البلدان ) بسبب
تلك الحروب والجائحة المخيفة حقا ،ورغم ذلك ، قاد البلاد بكياسة متبصرة  وعبأ كل طاقات المجتع
والدولة والشركاء ، لصالح عبور ٱمن بالوطن ،شهد الجميع بنجاحه فيه ،ورفع من شأن البلاد في اعين الجميع وفي اعين الدول والشركاء ، ولهذا جاء النجاح والفوز مُستحقا ، لذلك كرمه الشعب وقواه
الحية وقادة الرأى فيه و كل اشكال التنظيمات السياسية والنقابية فيه ، وعلى راس الجميع أحزاب اغلبيته وتلك الداعمة  له مشكورة على حسن
التقدير واستيعاب أهمية اختيار رجل المرحلة ، الذي يستطيع العبور بالبلاد وإدارة شأنها في هذه الظروف الصعبة اقليميا ودوليا ، ولنا ان نرفع التحية لها
، لأنها رجحت المصلحة الوطنية على غيرها من أمور السياسة ،فجاءت المكافأة مُندمجة الاركان : اختلط
فيها السياسي المؤيد بالسياسي الناصح الداعم ،وبالنقابي واحب  المجتمع واصاحب المجتمع المدني ، والبعد الشعبي بكل عناوينه ، فهل رأيت  أنت  كيف
كافأ الشعب قائده ، وكيف كان الشعب جديرا
بالاحترام حقا .
د/ شيخنا حجبو

مقالات ذات صلة