السلطة الموازية- نظم حلف الوفاء والنصر بقيادة الوزير الأول الأسبق يحي ولد حدمين مهرجانا جماهيريا حاشدة بمدينة جيكني لدعم المرشح محمد ولد الشيخ الغزوانى .

أكد يحي  ولد حدمين أن قرار محاربة الفساد والمفسدين قرار شجاع لأنه إلى يوم الناس هذا لا يزال القلة من المعنين بالشأن العام والتسيير هي من تفهم خطورة الفساد على التنمية في البلد وكانت أقلية من تلك الأقلية هي صاحبة أفكار محاربة الفساد والمفسدين وكان للأسف المفسدين هم الأكثرية ومحاربي الفساد أقلية وكان المفسدون ينقلبون عليها وتكون هي الضحية مؤكدا أن قرار فخامة رئيس الجمهورية القاضي بمجابهة الفساد لا رجعة فيه وأنه لن يكون معه في المأمورية المقبلة من يمد يده للمال العام فهذا وحده يكفي و أساسي لهذا الوطن وهو ما نشجعه ونسانده عليه .

و قال ولد حدمين إن دعمه ومساندته جات  بعد دراسة و تفكير عميق للبرنامج الذي قدم المرشح الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني للجميع والذي كان واقعيا وواضحا وقد تم نشره على نطاق واسع على مستوى وسائل الإعلام التقليدية ومنصات التواصل الاجتماعي وكان شاملا وكافيا ووافيا لأنه شمل مختلف الجوانب القادرة على تذليل كل الصعوبات السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية.

وأضاف رئيس حلف الوفاء والنصر  أنه خلال التظاهرات السياسية الماضية تطرق الجميع لعدة محاور من برنامج “طموحي للوطن”  للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني و كي لا يطيل فإن المقاربة الأمنية للوضع الحالي للبلد مع دول الجوار للرئيس وهو ما أوضحه في خطاب النعمة قائلا بأن موريتانيا بلد مسالم وليست لديها  أية نية للدخول في مشادات أو حروب مع أي دولة وبالأخص مع الجيران التي تربطنا بهم عديد العلاقات والتاريخ المشترك، ولكن في المقابل فإن من تسول له نفسه التعدي على الحوزة الترابية أو أي مواطن موريتاني سنقف له بالمرصاد وهو ما ختار له بالمصطلح الدارج ” ال شكن كربه دور انشكولو كرب ” وهذا أساسي جدا وخاصة بالنسبة لمقاطعة جكني ونظيراتها من المقاطعات الحدودية التي تربطها علاقات أخوية وتداخلات جغرافية واجتماعية ومصالح مشتركة ومتزايدة .

ودعا ولد حدمين وبالأخص النساء بالتصويت يوم التاسع والعشرين من الشهر الجاري للمرشح رقم واحد مرشح العبور الآمن والمستقبل الواعد.