المركز الموريتاني للدراسات ينظم دورة تكوينية لعشرات الاعلامين والاكادميين

عشرات الحضور من خبراء إعلام ، واتصال،واساتذة جامعيين وأكاديميين ،كانوا جميعهم على موعد مع الدورة التكوينية التي نظمها المركز الموريتاني للدراسات الإستراتجية والتنمية المستدامة والمسح الشامل ( علم البيانات الإحصائية) ، أمس بفندق وصال (الحياة) لصالح مجموعات الوعي الإعلامي التطوعية( ابتكار ) شعلة النهوض من أجل العمل والإسهام في توعية وإرشاد وتحسيس جماهيرنا وشعبنا لإنجاح حملة مرشح الإجماع الوطني لسنة 2024,2029.
الدورة التكوينية تأتي في إطار سلسلة النشاطات الثقافية الفكرية , والسياسية التي دأب المركز على تنظيمها في سبيل دعم وتوحيد وترسيخ ،ثقافة ومفهوم، التنمية المستدامة اتي تقوم على تعزيز وتقوية ،وحماية مكتسبات الدولة ومقدراتها الإقتصادية والسياسية والثقافية،والاجتماعية والتاريخية بشكل خاص والدعوة إلى استغلالها بشكل إيجابي وصحيح، عبر إشراك واستشارة المنظومة الفكرية لنخبة البلد ومفكريه.في ظل التحديات الإقليمية والدولية والعالمية وانعكاساتها المتعددة على اقتصاديات العالم.
الدورة التكوينية هذه تضمنت عروضا فكرية وفنية وبرامج سياسية متعددة وتوصيات تتعلق بميثاق وشرف المهنة الصحفية، قدمها نخبة من الدكاترة والمهندسين الذين ساهموا بقدراتهم وكفاءاتهم وبراعتهم وتجاربهم السابقة في إنجاح استحقاقات عام ألفين وتسعة عشر.
مدير المركز السيد محمد الشيخ ولد سيد محمد أكد خلال كلمته بالمناسبة على أهمية العمل والإسهام والمشاركة الفعالة في إنجاح حملة مرشح الإجماع الوطني السيد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني لمامورية ثانية موضحا دوره الرائد في اعتماد الواقعية بين تعهداتي والطموح،وارتكازه إلى الحكمة وا لحكامة رغم التحديات المتنوعة التي شهدت البلاد ومن أبرزها تلك الجغرافية منها والتي تشهدها حدودنا بين الفينة والأخرى ، و الجائحة التي عرفها العالم ، إقليميا ودوليا ووطنيا والتي اثبت فيها رئيس الدولة قدرته على قيادة ومواجهة اي تحد ستواجهه البلاد مستقبلا، مشيدا بتجربته السياسية الأمنية والعسكرية المشهودة، وماقام به من عملية ناجحة في استقطاب جميع الفرقاء السياسيين معارضة وموالاة ووقوفه على مسافة واحدة من الجميع .
وأوضح رئيس المركز أيضا عددا من النقاط والأفكار المطروحة والمثيرة للجدل حول الماهية الحقيقة لدعم وإسناد الدولة والرئيس المتمثل في الوضوح و التصالح مع الذات والصراحة والواقعية والصدق الحقيقي للحفاظ على استقرار البلد وتماسك نسيجه الإجتماعي والأمني، لا تلك الادوار المزدوجة المتقلبة الممزوجة ببعض الإثارة ، والتملق لأن الوضع يستحق الجدية والوضوح .
خديجة إبراهيم

مقالات ذات صلة