هل نذر ارهاصات بداية الحملة مخيفة على نتائج الاقتراع…؟

السلام عليكم و رحمة كما وعدتكم الاخوة الكرام لن امل التكرار دعما واسنادا لكم في نصح و توجيه شخصية نقدرها و نحترمها وفاء لها و لماض مشرف معلوم توارثته الاجيال
فنحن نساند و ندعم صاحب الفخامة محمد ولد الشيخ الغزواني لشخصه لا لوظيفته لاننا قوم نقل ساعة الطمع و نصول و نجول ساعة الفزع و يحز في النفس ما نراه من تذمر و عزوف لدي غالبية الشعب الذي مل التعامل مع وجوه محنطة من اشباه اطر و قيادات تقليدية ظلت منذ فجر الاستقلال و هي تنهب و تفسد و تقف سدا منيعا و عائقا امام تنمية البلاد و رفاهية العباد
عصابة تلتف علي كل قادم جديد للقصر الرمادي تحجبه عن كل شاردة وواردة تجعل له من الحبة قبة ومن المأساة سعادة
اخوتي الافاضل ماذا نقول في حيثيات و تجليات خرجات السيد الرئيس الاخيرة بعد انتهاء المأمورية الاولي حيث وجد ثاني مدينة اقتصادية (انواذيب) بلا ماء و لا كهرباء و نفس الشيء ينطبق علي ثاني مدينة من حيث تعداد السكان (كيفة ) …..
و الغريب في الامر ان جل هذا الطاقم تبوأ اماكن حساسة في ادارة الحملة الحالية مع انه مصدر كل الاخفاقات فاذا لم يكونوا حصان طروادة يتم استغلالهم من طرف السيد الرئيس لتوظيف ما نهبوا خدمة للصالح العام ثم يتم كنسهم في المأمورية الثانية فلن تتعافي البلاد بل سيزداد الضرر و يستفحل الخطر
ان غياب معارضة حكيمة و مسؤولة ذات مصداقية غيب الحقائق و اطلق العنان لعصابة النهب و جوقة التملق و النفاق لتدمير مقدرات البلد بلا رادع من ضمير او وطنية
وقد جاءت نذر ارهاصات بداية الحملة مخيفة عندما نري جماهير عريضة تلتف حول من عرفوا بالشرائحية و العنصرية او من نزلوا للساحات لاول مرة بلا رصيد انتخابي.
و هنا نقولها بكل صدق ان استمرار النظام القائم منذ عقود المتجدد عبر التدوير في اشخاصه و عناوينه لن يوصل البلاد الي بر الامان ما لم يقلب السيد الرئيس في ماموريته الثانية الطاولة علي حاشية الكل في الكل من ممتهني النهب و الفساد و ينتقي كوكبة نظيفة من خيرة كفاءات الوطن فمورتانيا ولادة بابنائها العظماء فعندها سيتم الاقلاع المنشود و تتحقق التنمية المطلوبة

الشيخ التراد محمد

مقالات ذات صلة