خمسة مرشحين للرئاسة يقدمون شكوى للهابا ضد الإذاعة والتلفزيون الرسميين
قدم خمسة مرشحين للرئاسة الموريتانية شكوى للسلطة العليا للصحافة والسمعيات البصريات “الهابا”، ضد قناة “الموريتانية” الرسمية وإذاعة موريتانيا، معتبرين أن المؤسستين تحولتا إلى “إلى منصتي دعاية انتخابية لمرشح بعينه في السباق الرئاسي”.
جاء ذلك في رسالة حملت توقيع كل من أتوما انتوان سليمان سومارى، و بيرام الداه اعبيد، و حمادي سيد المختار، والعيد محمذن أمبارك، و مامادو بوكار با.
وأضاف المترشحون أن وسيلتي الإعلام، قامتا “بإعداد وبث التقارير المرئية والمسموعة عن أنشطة ومبادرات داعمة لهذا المرشح “، في إشارة للمرشح محمد ولد الشيخ الغزواني.
ودعت الرسالة الهابا إلى تطبيق صلاحياتها والقيام بدورها الرقابي، من أجل “ضمان حياد الإعلام العمومي، وحفظ حقوق جميع المترشحين وفق النصوص القانونية المسطرة”.
وطالبوا بتفعيل المادة 5 من القانون المنشئ للسلطة، بكل أجزائها، والتي تكفل فيها السلطة ضمان “النفاذ المنصف للأحزاب السياسية إلى وسائل الإعلام والاتصال العمومية”، مشددين على ضرورة تحمل مسؤولياتها وأن تسهر خلال الفترات الانتخابية على “تساوي فرص المرشحين في النفاذ إلى وسائل الإعلام العمومية”، وفق نص الرسالة.
وختم المترشحون رسالتهم بالقول: “ونحن إذ نحيل إليكم هذه الرسالة التنبيهية، فإننا نتطلع إلى أن نلمس أثرها في القريب العاجل، مع إشعاركم، وبكل وضوح، أن عدم الإنفاذ الصارم للنصوص القانونية بما يضمن وقف مسار استغلال النظام للإعلام العمومي في الدعاية الانتخابية خارج أوقاتها وبشكل فج؛ سيملي علينا مراجعة مواقفنا من سلطتكم، بما في ذلك موضوع تسيير الحصص المجانية خلال الحملات الانتخابية القادمة”.