استأنف الأطباء المقيمون ظهر اليوم الثلاثاء احتجاجاتهم أمام وزار الصحة، وذلك بعد أشهر من توقيفها، واتهموا الوزارة بالتخلي عن الاتفاق الذي أبرمته معهم، وتم على أساسه تعليق إضرابهم الشامل عن العمل.

وردد الأطباء المقيمون شعارات تطالب الوزارة بالوفاء بالاتفاق الذي وقع بوساطة من سلك الأطباء الموريتانيين.

وقال صلاح الدين سيدي محمد، وهو أحد الأطباء المقيمين إن ما يطالب به الأطباء محدود التكلفة على ميزانية الدولة، وقد أحالته وزارة الصحة إلى وزارة المالية غير أنها لم تنفذه.

وأكد ولد سيدي محمد أن الاستجابة لمطالب الأطباء المقيمين مساهمة في تحسين وضع قطاع الصحة، وفي رفع مستوى الخدمات من خلال العناية بالكادر البشري، منوها بالدور المحوري الذي ينهض به الطبيب المقيم ضمن المنظومة الصحية.

الطبيب المقيم محمد ولد إسماعيل أكد أن الأطباء المقيمين صبروا كثيرا على العمل في ظروف غير مواتية، وانتظروا طويلا من أجل تنفيذ الاتفاق الموقع مع وزارة الصحة، داعيا إلى الاستجابة لطلبهم لتفادي عودتهم إلى الإضراب الشامل عن العمل.