رئيـس الجمعـيـة الـوطنيــة: انتهاكات الاحتلال لحقوق الشعب الفلسطيني دافع للتصعيد

قال رئيس الجمعية الوطنية، محمد بمب مكت، إن موريتانيا، تدين ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من اعتداءات إسرائيلية، وتعتبر بأن ما يجري حاليا من تصعيد هو نتيجة حتمية لما تمارسه سلطات الاحتلال الإسرائيلية من استفزازات مستمرة وانتهاكات منتظمة لحقوق الشعب الفلسطيني.

مضيفا في خطاب ألقاه أمس عبر تقنية الفيديو، أمام اجتماع رؤساء البرلمانات الإسلامية المخصص لبحث تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، أنه من الضروري والملح السعي إلى وقف فوري للعنف بين إسرائيل والأشقاء الفلسطينيين لأن التصعيد الحالي ينذر بتداعيات خطيرة قد تهدد أمن المنطقة واستقرارها ومستقبل السلام في العالم.
وقدم البرلمان الموريتاني إلى الأمانة العامة لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، جملة من التوصيات طالب بإدراجها ضمن البيان الختامي لاجتماع رؤساء الاتحاد نصت على التأكيد على حق الشعب الفلسطيني المشروع في استعادة أرضه ومقدساته.

وفيما يلي نص الخطاب:

“بسم الله الرحمن الرحيم

وصلى الله على نبيه الكريم
معالي السيد / إبراهيم بوغالي رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري، رئيس اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي؛
معالي السيد/ محمد قريشي أنياس الأمين العام للاتحاد؛
أصحاب المعالي رؤساء المجالس؛
أيها السادة والسيدات،
أود في البداية أن أتقدم بالشكر لأخي رئيس الاتحاد على هذه المبادرة الموفقة القاضية باجتماع رؤساء البرلمانات الإسلامية بغية التباحث بشأن التطورات الخطيرة للأوضاع في الأراضي الفلسطينية.
ولا يسعني هنا إلا أن أحيطكم علما بإدانة الجمهورية الإسلامية الموريتانية، قيادة وشعبا، لما يتعرض له الشعب الفلسطيني من اعتداءات إسرائيلية، ونعتبر بأن ما يجرى حاليا من تصعيد هو نتيجة حتمية لما تمارسه سلطات الاحتلال الإسرائيلية من استفزازات مستمرة وانتهاكات منتظمة لحقوق الشعب الفلسطيني.
أصحاب المعالي الرؤساء،
لقد أصبح من الضروري والملح السعي إلى وقف فوري للعنف بين إسرائيل والأشقاء الفلسطينيين لأن التصعيد الحالي ينذر بتداعيات خطيرة قد تهدد أمن المنطقة واستقرارها ومستقبل السلام في العالم.
وعلى الجميع أن يفهم أن منطقة الشرق الأوسط لا يمكن أن تنعم بالسلام والأمن والاستقرار من دون الحفاظ على كرامة الشعب الفلسطيني واستعادة حقه الثابت في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية طبقا لمبادرة السلام العربية والقرارات الدولية ذات الصلة.
وهكذا دعت الجمهورية الإسلامية الموريتانية في خضم التطورات الأخيرة، المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته باتخاذ التدابير اللازمة لإيقاف دائرة العنف في المنطقة وإقامة سلام دائم بها.
وفقنا الله وإياكم لما فيه الخير والرشاد.
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته”.

مقالات ذات صلة