وتطرقت رئيسة جهة نواكشوط في مداخلتها، لجهود الحكومات المحلية والجهوية في العالم لتوطين أهداف التنمية المستدامة، من خلال خططها التنموية المحلية.

كما طالبت السيدة الرئيسة، من خلال هذه القمة، الحكومات الوطنية والمنظومة الأممية باستخلاص العبر وأخذ الدروس من التجارب المحلية الناجحة، واعتماد مبدأ التفريع وتعددية الأطراف وتعزيز إشراك الحكومات المحلية بالخصوص في تنفيذ ومتابعة وتقييم تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

كما نوهت بضرورة الإسراع في التفكير الجاد في تقييم المسار ومراجعة أساليب وخطط التنفيذ، لأن الظرف الزمني لا يسمح بمزيد من الانتظار نظرا للتحديات الجمة والكوارث الناجمة عن آثار التغيرات المناخية، وهو ما يجب أن يكون في أولويات قمة المستقبل 2024 والقمة الاجتماعية العالمية 2025.