يحتدم الصراع ويبلغ أوج مراحله منذ يوم أمس حيث انقسم مستشارو المجلس الجهوي لولاية لعصابه إلى فريقين يقود أحدهما رئيس المجلس ويسعى إلى تمرير قرارات حزب الإنصاف حول انتخاب النواب وسد الباب أمام المعارضة ؛بينما يتشكل الفريق الثاني من مستشارين منتمين للمعارضة ومغاضبين من حزب الإنصاف ومن آخرين من أحزاب الأغلبية.

المؤكد حتى كتابة هذا الخبر أن الفرق بين هذين الفريقين هو صوت واحد يسعى كل طرف لكسبه.

وقد دخل الفريقان في اجتماعات منذ يوم أمس في ما يشبه المعتقل من أجل منع أي اتصال من خارج الفريق، والذي يقلق الجانب في حزب الإنصاف هو عدم الثقة بين مستشاريه الذين عبروا جميعا عن رغبتهم في الترشح ؛وحين يعدل أحدهم عن ذلك الموقف فلا شيء يضمن عدم حدوث المفاجأة حين تفتتح الجلسة .