ومضة…/ بطانة أفل نجمها…!!
نواكشوط 1 اغسطس 2019 ( الهدهد. م .ص)
*لا تستغرب أمور طبقتتا السياسية ومثقفينا بدون تعميم في ما أريد أن أذهب إليه من تبيان لحقيقة واضحة للجميع وضوح الشمس في رابعة النهار ..
فمنذ بزوغ شمس النظام المدني على اديم هذه الأرض في مطلع ستينيات القرن الماضي وضع بعض المثقفين والسياسيين والوجهاء
أنفسهم آلة في يد من يمسك زمام الأمر في البلد بطاعة عمياء تصل في بعض الأحيان إلى اعتبار وجود البديل عنه ” ثامن المعجزات السبع التي نسمع عنها”.
هذه قاعدة ثابتة عند بعض منا عاشها مع كل نظام سطع نجمه، وورثها الآباء للأبناء .
بالامس القريب وصل تمسك البعض برأس النظام إلى درجة وصفه من يعتقد بتخليه عن السلطة او نزوله عن مقعدها” واهم واهم، وحلمه بذلك من احلام الظهيرة”.
لكن بوقت قصير من حتمية مغادرته عاد ووصف عشريته بأنها” سنوات عجاف”بينما تسابق البعض الاخر إلى الابتعاد منه بحثا عن موطئ قدم في المربع الجديد ..!
مهلا اصحاب ضمائر البحث عن الطمع أن الرئيس ابلغكم على رؤوس الاشهاد أنه “تعهد وللعهد عنده معنى “.
فليعلم الجمبع وهذا ما نأمل ان نعيشه في مأمورية” الوفاء بالعهد “ان بطانة السوء افل نجمها ..!
الشريف بونا