وضع وزير الصيد والاقتصاد البحري، السيد محمد ولد عابدين ولد أمعييف، أمس، صحبة والي لعصابه السيد عبد الرحمن ولد الحسن، الحجر الأساس للبناء المتزامن لمراكز الصيد القاري وتربية الأحياء المائية في كل من لعصابه والحوض الشرقي ولبراكنه، وذلك ضمن فعاليات الذكرى ال62 لعيد الاستقلال الوطني.

قال وزير الصيد والاقتصاد البحري في كلمة بالمناسبة إن بناء مراكز للصيد القاري وتربية الأحياء المائية يهدف إلى تنمية وتطوير جميع المسطحات المائية لأغراض الصيد القاري وإقامة مزارع لتربية الأسماك من أجل تثمين مقدرات الثروة السمكية في هذه المياه لتلعب دورا استراتيجيا تماشياً مع برنامج رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني المنفذ من طرف حكومة الوزير الأول السيد محمد ولد بلال لتثبيت السكان في مواطنهم الأصلية ومكافحة الفقر وانعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية.

وأشار الوزير إلى أهمية المدرسة الجمهورية في تعزيز اللحمة الوطنية وإزالة الفوارق، وسعي رئيس الجمهورية عن طريق التشاور مع جميع الأطراف وتوفير جميع الظروف من بنى التحتية وطاقم تربوي، إلى إنجاح مشروع المدرسة الجمهورية، من أجل أن يعيش الجميع في الوطن بأخوة وانسجام.

مبرزا أهمية التنمية المحلية في برنامج رئيس الجمهورية لاعتبارها رهان مهما يجب كسبه، وهو ماتم حيث تم تكوين الصيادين ودعم النساء وتقسيم الزوارق على المهتمين بالصيد القاري في كنكوصة وسيتم تذليل جميع الصعوبات وتهيئة الظروف من أجل أن تكون كنكوصة مصدرة للسمك لمدينة كيفه، على حد تعبيره.

وقد أضاف أنه ستكون هناك متابعة للبحيرة من المكتب الوطني للتفتيش الصحي والحرص عليها من التلوث حتى لا تضر أي شخص لأن السمك ينقل المواد السامة بسرعة، كما ستكون هناك أحواض في هذا المركز لإستزراع الأسماك من أجل زيادة انتاجية البحيرة من الأسماك وهناك تجارب ناجحة في انواذيبو وبحيرة محموده وسيتم أيضا إحصاء شامل للمهتمين بالصيد القاري من أجل اعطاء أولوية لهما.