وزارة الإسكان تنفذ مشاريع سيكون لها أثر إيجابي

قال مدير المباني بوزارة الإسكان إبراهيم ولد اصغير إن قطاع الإسكان ، ينفذ حاليا مشاريع سيكون لها كبير الأثر الإيجابي على مدننا.

وأضاف ولد اصغير في تدوينة على حسابه الرسمي بفيسبوك، أن المتابع لحجم الأشغال المدشنة، والمشاريع التي بدأت، وتلك التي ستنطلق قريبا، “سيعرف أننا أمام نقلة نوعية”.

واعتبر ولد اصغير، أنه يمكن إنهاء المشاريع العمومية في الآجال التعاقدية وبالجودة المطلوبة من خلال تكثيف المراقبة، والصرامة والتوجيه والترشيد.

وفيما يلي نص التدوينة:

“يمثل إشراف فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني مساء اليوم، على تدشين برنامج إعادة بناء 28 منشأة تعليمية في نواكشوط، مناسبة ثمينة لتعزيز البنية التحتية المدرسية، تزامنا مع بداية أول عام من “المدرسة الجمهورية”.

وبهذه المناسبة السعيدة؛ أتشرف شخصيا بأنني كنت وما زلت جزءا من هذا المشروع المهم، الذي واكبته في بداياته وخلال معظم مشوار الأشغال مسؤولا فنيا مباشرا عنه. ومن خلاله يمكن أن أسجل:
– نعم، يمكن إنهاء المشاريع العمومية في الآجال التعاقدية، من خلال تكثيف المراقبة، ليست فقط مراقبة ومتابعة الجهات المكتتبة لذلك الغرض، بل لابد من مراقبة رب العمل نفسه، يوميا، ولابد من أن يكون في صورة الأشغال .

– يمكن أيضا أن تكون تلك الأشغال بالجودة المطلوبة، فبشيء من الصرامة والحكمة والتوجيه والترشيد، يمكن أن نخلص إلى عمل مستوفي الشروط فنيا.

– ليس مستحيلا إطلاقا أن ننجز؛ بل المستحيل أن ننجز بآليات لا ترتبط بعملية الإنجاز، وهذا يعني أن للإنجاز آلياته الخاصة، ومن الواضح بحمد لله أنها أصبحت واضحة للجميع.

– دون عناء، يمكن أن يلاحظ المتابع للأشغال العمومية حجم الأشغال المنتهية اليوم، وجحم المشاريع التي بدأت، وتلك التي ستطلق قريبا، وأحيلكم هنا إلى خطاب معالي وزير الإسكان اليوم، ستعرفون أننا بصدد نقلة حقيقية قد بدأت فعلا.

– سيعيد هذا المشروع للبناء روحه، ومعناه، وأعتقد أن المشرفين عليه من مهندسين وفنيين، والمنفذين من شركات بناء ومتابعة؛ قد وجدوا في هذا المشروع نموذجا ناجحا من حيث الآجال والمعايير.

– هذا المشروع هو ثمرة عمل مشترك، الوزارة كرب عمل وكجهة وصاية ودعم، ووكالة التنمية الحضرية كرب عمل منتدب وكمشرف مباشر، وكذلك عديد الشركات الخصوصية.

– أبشر الجميع أن قطاع الإسكان ينفذ حاليا مشاريع كبرى سيكون لها كبير الأثر الإيجابي على مدننا؛ اقتصاديا وعمرانيا، أذكر منها على سبيل المثال لا الحصر؛ قرية الصناعة التقليدية والمدرسة الوطنية للإدارة، والمركب الجامعي للجديد. وقريبا سيطلق مشاريع أخرى لا تقل أهمية.

والله من وراء القصد.”

 

مقالات ذات صلة