التواصل يحذر من الاصطفاف السياسي القلبي في كرمسين

وقال القسم في بيان تلقت الأخبار نسخة منه إن هذه المبادرات أنتجت مهرجانات، شكلت فرصة لاستعراض القوى القبلية، والأحجام السياسية لمرشحين مفترضين، تسندهم القبائل، رغم منع التجمعات القبلية بنص تعميم صادر عن وزارة الداخلية، بتاريخ: 24 فبراير 2020 م.

ووصف القسم هذه المظاهر القبلية بأنها تشكل “تقويضا للعمل السياسي الحزبي، وتدويرا لأساليب بالية، أثبتت فشلها، وخروجها عن سياق الفعل السياسي القويم، والتنافس الشريف بين الأحزاب السياسية، على كسب ود الناخبين، بالبرامج الطموحة، والإنجازات الملموسة”.

كما وصف القسم الاصطفاف القبلي بأنه يشكل تغييبا لـ”مبدأ الاختيار على أساس الكفاءة والمواطنة، وإضراره بالمصالح العامة للوطن والمواطنين”.

وندد القسم بهذه “المظاهر الكرنفالية التي بدأت كحملة استباقية على عموم تراب المقاطعة، وما صاحب هذا الحراك من بذخ وحشد قبلي يعيد للأذهان ممارسات بالية، خارجة على السياق الزماني الذي يشهد تناميا في الوعي، وخروجا على السياق المكاني، بتنظيم هذه الأنشطة بين أحزمة الفقر في المقاطعة”.

ودعا الحزب كافة الفرقاء إلى توجيه جهودهم للبناء والتعمير واستخدام الموارد في مساعدة الساكنة بمشاريع خدمية، وعدم التأثير على إرادة الناخبين خارج الحملات والآجال الانتخابية.