انطلقت صباح اليوم السبت بمدينة جربة التونسية أشغال المؤتمر الثامن عشر للفرانكفونية بمشاركة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، إلى جانب رؤساء الدول والحكومات في الدول المنضوية في إطار الفضاء الفرانكفوني.
وقد افتتح الرئيس التونسي قيس سعيّد بكلمة أمام الرؤساء ورؤساء الحكومات والوفود المشاركة في أعمال القمة.
وتنظم هذه الدورة التي يشارك فيها 21 من رؤساء الدول والحكومات إضافة إلى عشرات الوفود من مختلف الدول تحت عنوان: “التواصل في إطار التنوع: التكنولوجيا الرقمية كرافد للتنمية والتضامن في الفضاء الفرانكفوني”.
وشارك وزير الخارجية السيد محمد سالم ولد مرزوك أمس الجمعة في أشغال المؤتمر الوزاري المحضر لهذه الدورة من قمة المنظمة الدولية الفرانكفونية
وكان من المقرّر عقد القمّة في سنة 2020، إلاّ أنّ جائحة كورونا حالت دون تنظيمها في ذلك الموعد، ليتمّ تأجيلها إلى نوفمبر من العام الجاري.
وسيكون تدعيم التعاون الاقتصادي بين دول المنظمة الفرانكفونية من أهم النقاط المدرجة في جدول أعمال هذا المؤتمر.
هذا وكانت آخر قمة للفرنكوفونية قد عقدت في إفران بأرمينيا في أكتوبر 2018، ولم تعقد منذ ذلك الحين أيّ قمّة للفرانكفونية بسبب جائحة كورونا، لتكون بذلك قمّة جربة أوّل القمم التي تُعقد بعد أزمة كورونا.

وتحتفل المنظمة الفرانكفونية التي تضم 88 عضوا بينهم موريتانيا، بالذكرى الخمسين لتأسيسها.