الرئيس يضع الحجر الأساس لبناء خط كهربائ
وضع رئيس الجمهورية المنتهية مأموريته الثانية يمو 2اغسطس القادم محمد ولد عبد العزيز صباح اليوم الثلاثاء في كرمسين الحجر الأساس لبناء خط ربط كهرباء عالي الجهد 225 كيلوفلت يربط بين نواكشوط وكرمسين ومحطات التحويل ذات الصلة.
وازاح رئيس الجمهورية الستار عن اللوحة التذكارية المخلدة لهذا المشروع كما اطلع على بياناته التوضيحية واستمع إلى شروح حول مكوناته وخصائصه الفنية وآفاقه المستقبلية وانعكاساته الإيجابية على المنطقة بشكل عام، وعلى تحسين ظروف السكان ودفع عجلة التنمية على وجه الخصوص.وتبلغ الكلفة الاجمالية لهذا المشروع الذي تستغرق الأشغال فيه 18 شهرا، مليارا و 632مليونا و 111400 أوقية جديدة بتمويل مشترك من الدولة الموريتانية والصندوق العربي للانماء الاقتصادي والاجتماعي.وأكد وزير النفط والطاقة والمعادن الدكتور محمد ولد عبد الفتاح في كلمة بالمناسبة أن انجاز خط ربط كهربائي بين نواكشوط وكرمسين يتنزل في إطار الإنجازات التي تحققت في مجال نقل وتوزيع الكهرباء وضمان نفاذ جميع السكان الي خدمات نوعية من الكهرباء.وقال إن هذا المشروع يهدف إلى تطوير التبادلات الطاقوية مع الدول المجاورة وتأمين التزويد بالطاقة الكهربائية وتعزيز تغذية المنشآت مثل ميناء انجاغو ومحطة بني ناجي، علاوة على تطوير النشاطات الاقتصادية وخطوط الربط وتثمين المقدرات الطاقوية الوطنية من الغاز والطاقات المتجددة.
ويتكون المشروع من بناء خط بجهد 225 كيلوفلت مزدوج الأطوار بين نواكشوط وكرمسين بطول 204 كلم وتوسعة محطة التحويل 225 كيلوفلت المزدوجة بنواكشوط وبناء محطة تحويل 225 /33 كيلوفلت في بني ناجي وبناء محطة تحويل 225/33/90 كيلوفلت في تكنت.
ورحب عمدة كرمسين السيد إسحاق ولد محمد آسكر في كلمة باسم السكان، بفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز ، مبرزا امتنان السكان لهذا الإنجاز الذي سينعكس بدون شك على حياتهم شأنه في ذلك شأن الإنجازات الملموسة التي تخققت في البلاد ومقاطعة كرمسين على وجه الخصوص وخاصة الطريق المعبدة والانارة والاستصلاحات الزراعية وغيرها.
وطالب العمدة بتزويد بلدية امبلل بالماء الشروب انطلاقا من أنابيب مشروع افطوط الساحلي التي تشق اغلب القرى الكبيرة في البلدية.
وخصص سكان مقاطعة كيرمسين ووجهاء ولاية اترارزة استقبالا شعبيا كبيرا لرئيس الجمهورية رفعوا خلاله الصور المكبرة لفخامته والاعلام الوطنية واللافتات المثمنة لما تحقق خلال العشرية الاخيرة لصالح الولاية وجميع انحاء الوطن.
ونشير إلى أن نواكشوط تعيش هذه الأيام انقطاعا في الكهرباء من حين الآخر منطبقا عليها المثل الذي يقول” جاور الماء تعطشي”, فربما عدوى المثل انتقل إلى الكهرباء فكلاهما رديف للآخر .