نساء يحتجن على رفض المدارس العمومية تسجيل ابنائهم

وقالت المتحدثة باسم النسوة ميماه بنت أعلي إنهن وصلن إلى بعض المدارس العمومية (مدرسة ابن عباس ومدرسة المطار) في نواذيبو لتسجيل أطفالهن الذي تبلغ أعمارهن 6 سنوات ولم يسمح لهن بالتسجيل في السنة أولى ابتدائية بذريعة أنهم لم يصلوا سن التمدرس ولما سألن عن الحل أجابوهم بأن التسجيل لسبع إلى 8 سنوات وعليهم العودة بالأطفال إلى المنزل رغم أنهم لايمكن أن يسجلوا في التعليم الحر بحكم قرار الدولة القاضي بحرمان التسجيل في السنة الأولى وهو ماسينعكس سلبا على أطفالهن المؤهلين للدراسة في السنة أولى ابتدائية بحسب قولهن.

وأشارت  بنت أعلي أنهن يردن التعليم العمومي ولكن حرمن من التسجيل في السنة أولى ابتدائية ، كاشفة النقاب عن وجود اكتظاظ يصل 129 تلميذ في الفصل الواحد بحكم تدفق الأطفال على المدارس العمومية ،داعية إلى توفير الأمن والرعاية الكافية والنظافة للأطفال في المدارس العمومية.

وطالبت بنت أعلي بتهيئة الظروف المناسبة في المؤسسات التعليمية بغية استقطاب الأهالي وإقناعهن بالإقبال عليها.

بدوره الناشط المدني منصور بيداها تساءل عن السبب الحقيقي في عدم تهيئة المدارس لإستيعاب الأعداد القادمة من التعليم الحر في الوقت الذي لم تواكب بإمكانيات كافية تمكن من تخفيف الاكتظاظ متسائلا عن كيف لمدرس رقابة وتدريس 100 طفل في قسم واحد حسب قول الاهالي