بيان. : التحديات حول تنظيم النسخة التانية من” مهرجان سمير”

 

سُجل مهرجان سمير الدولي للمونودراما في موريتانيا كأول مهرجان من هذا الصنف الفني حين نظمت نسخته الأولى افتراضيا نتيجة لإكراهات جائحة كوفيد19 العالمية آن ذاك، كما كانت فرقة شروق المسرحية أول فرقة تقدم عروضا للموندرام ،وأول فرقة موريتانية تشارك ضمن مسابقات دولية للمونودرما، حاصدة بتلك المشاركات جائزتين في المونودرام وإشادة بأحد عروضها.

وقد شهدت النسخة الأولى من المهرجان مشاهدة كبيرة عبر وسائل التواصل الإجتماعي، حيث عمل الكادر البشري للمهرجان ليل نهار من أجل تقديم نسخة تليق باسم الرفيق (ابراهيم ولد سمير) رحمة الله عليه وتحقيق حلمه.

رغم إكراهات إغلاق قاعات العروض ومنع التجمعات وكل الإجراءات الهادفة إلى محاصرة إنتشار وباء كورونا، وشح الموارد المالية اللازمة لإقامة المهرجان، تحدينا الصعاب وتم بجهود العديد من أصدقاء المرحوم والشباب المؤمن بهذا الفن ودوره في التعبير عن واقع مجتمعنا والرقي بجانبه الثقافي، تقديم النسخة الأولى من مهرجان سمير الدولي للمونودرما، بمشاركة فرق وطنية ودولية قدمت عروضا عالجت العديد من الإشكالات التي تؤرق الشعوب، وتحقق حلم لطالما رغب فيه الرئيس المؤسس لفرقة شروق الرفيق ابراهيم ولد سمير (رحمة الله عليه) قبل رحيله، في سنة 2021.

ولأن التحديات أمام تنظيم المهرجان ماتزال قائمة، حيث ضعف الدعم المادي والوسائل اللوجستية لهذا العام، فضلا عن الإضطرابات الصحية والاقتصادية التي يشهدها العالم اليوم، مقارنة بارتفاع تكلفة إقامة المهرجان، وسعي إدارته في الدورة الثانية منه، إلى تنشيط المدينة ثقافياً عن طريق المشاركة الحضورية لكبريات الفرق المشاركة بعروض المونودراما من مصر وتونس و العراق و المغرب و السودان و ليبيا، كل ذلك ساهم في خلق أزمة تأخيره عن موعده المحدد، لذا فقد تقرر بخصوص النسخة الثانية من المهرجان مايلي:

_ تأجيل تنظيم النسخة الثانية من مهرجان سمير الدولي للمونودراما إلى العام المقبل.

_ تخصيص سنة تحضيرية للمهرجان وتنظيمه في السنة الموالية.

_ زيادة عدد أيام المهرجان والفعاليات المقامة على هامشه.

_زيادة العروض المسرحية المحلية والدولية المشاركة.

دمتم للعطاء الراقي
ودام المسرح ما بقيت الحياة

عن إدارة مهرجان سمير الدولي للمونودرما
بتاريخ:

مقالات ذات صلة