تنظيم ندوة أدبية حول البعد الرمزي في الأدب النسائي

احتضن فضاء بيت الشعر في نواكشوط مساء اليوم الجمعة أمسية أدبية نظمتها الهيئة الموريتانية للأقلام النسائية تحت عنوان: ” البعد الرمزي في الادب النسائى التبراع نموذجا “.
وتميزت فعاليات الندوة في بدايتها بكلمة لرئيسة الهيئة السيدة زينب بنت سيداتي أشادت فيها بالحضور المتميز لكوكبة من الأدباء والكتاب والمثقفين من مختلف الأجيال’ منوهة بحضور السيدة خدي بنت شيخنا رئيسة الاتحاد الموريتاني للأدب الشعبي .
ودعت الجميع إلى الاهتمام بالادب النسائى ونفض الغبار عن جانب منه ظل مطمورا ويتم تناوله باستحياء يتمثل في” بدع التبراع” الذي هو من خصوصية المرأة الموريتانية.
وبدورها ثمنت خدي بنت بنت شيخنا الهيئة الموريتانية للأقلام النسائية على تنظيم هذه الندوة الأدبية, معربة عن استعداد الاتحاد. لدعمها ومواكبتها في أنشطتها باعتبارها تدخل في صميم أهدافها .
وبعد هاتين المداخلتين شرعت السيدة حواء منت ميلود في تقديم محاضرتها التي ركزت محاورها على الحديث عن الارهاصات الأولى لهذا النوع من الأدب النسائى مقدمة نماذج من مراحله الأولى .. وكيف بدأت المرأة الموريتانية تكسر حاجز اخفاء ما يدور في خلجات نفسها غرام وحب وشوق لنصفها الآخر .
وقالت إن هذا النوع من الأدب النسائى وان كانت بدايته مجهولة انتشر على نطاق واسع في صفوف النساء مما ترك له صدى إيجابي ساهم في تطويره حتى أصبح ينافس ادب الشعر الحساني عند شقيقها .
وعقبت على المحاضرة مسؤولة الإعلام في الهيئة الموريتانية للأقلام النسائية السيدة مريم منت امود التي أثرت الموضوع بتقديم نماذج صريحة من تبراع النساء اللائي ركزن فيه على الرجاء تارة وعلى الخوف والطمع طورا ٱخر مع ابراز ما كان مستورا وراء الحجاب..
وأجمع المتدخلون في الندوة على ضرورة نفض الغبار عن هذا الأدب النسائى .

 

مقالات ذات صلة