احزاب موريتانية تطالب بتوفير حماية دولية للشعب الفلسطيني
كما دعته لممارسة كافة الضغوط على حكومة الكيان الصهيوني لإنهاء هجومها البربري على المسجد الأقصى المبارك، والمواطنين الفلسطينيين العزل المرابطين فيه، ووقف عمليات القتل والاختطاف، والإخلاء والهدم في كافة الأراضي الفلسطينية.
واعتبرت الأحزاب السياسية في بيان مشترك أن الصمت الرسمي لبعض الدول العربية والغربية، وتخاذل هيئات دولية أمام هذا العدوان الهمجي، في الوقت الذي تتخذ فيه هذه الدول والهيئات مواقف حاسمة وتدعم أطرافا بعينها، بشتى الوسائل، جراء أزمات أخرى، ليفضح ازدواجية المعايير والانحياز التام للكيان الصهيوني، مما يُشجعه على التمادي في انتهاك مقررات الشرعية الدولية.
وقالت الأحزاب إن عودة العدو الصهيوني من جديد للاعتداء، بكل وحشية، على المسجد الأقصى المبارك، يُشكل استفزازا صارخا لمشاعر المسلمين في شهر رمضان المُعظم.
ووقعت البيان أحزاب التناوب الديمقراطي (إيناد) اتحاد قوى التقدم، وتكتل القوى الديمقراطية، وحزب الإصلاح، وحزب الحراك الشبابي، وحزب الصواب، وحزب الكرامة.