المركز الثقافي المغربي يوزع القفة الرمضانية بالتعاون مع سمنت الساحل
في إطار مساعدة الأسر الهشة والمتعففة، قام المركز الثقافي المغربي في نواكشوط اليوم، وبالتنسيق مع شركة إسمنت الساحل، بتقسيم القفة الرمضانية على عدد من الأسر الضعيفة حيث بلغت هذه التقسيمات 200 قفة.
مدير المركز الثقافي المغربي بنواكشوط السيد سعيد الجوهري قال بالمناسبة إن هذه السلات الرمضانية تتضمن أهم المواد الغذائية الأساسية الضرورية لشهر رمضان الكريم من زيت وسكر وأرز وحليب بالإضافة إلى التمر والشاي، وذلك بهدف تغطية البعض من احتياجات هؤلاء الساكنة الغذائية والتخفيف من العبئ المالي الذي يثقل كاهل أسرهم.
وشكر مدير شركة اسمنت الساحل السيد لحبيب أسباعي على تقديمه كل الدعم لهذه العملية الإنسانية التضامنية ومشاركة هذه الأسرة فرحتها بالشهر الكريم.
وبدوره استغل المدير العام لشركة اسمنت الساحل السيد السباعي هذه السانحة للإشارة إلى أن هذه المساهمة تهدف بالدرجة الأولى إلى تخفيف العبئ عن الساكنة في هذا الشهر الفضيل تجسيدا لمبدأ التضامن الذي يعتبر ضمن مبادئ الشركة الساعية إلى النهوض بالإقتصاد الوطني.
وأوضح أن شركة اسمنت الساحل عنصر فاعل في إقتصاد هذا البلد الشقيق، حيث تشغل ما يقارب خمسين عاملا رسميا وثمانين عمالا مؤقتا وما يناهز 400 عامل غير مباشر، مثمنا توصيات رئيس مجلس إدارة سيماف السيد أنس الصفريوي على تأكيده وتشجيعه لمبدأ التضامن الاجتماعي وإدراجه ضمن السياسة العامة للمجموعة.
كما أخص بالشكر معالي سفير المملكة المغربية لمسايرته نفس المنهج وحرصه على ترسيخه وسط الجالية المغربية المقيمة بالشقيقة الجمهورية الإسلامية الموريتانية، ومقدما كذلك الشكر الجزيل لمدير المركز الثقافي المغربي.