نقابة أساتذة التعليم ترفض تعميم “دكاترة”
عبرت النقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي SIPES عن رفضها لما وصفتها «العبارة الديكتاتورية (غياب مبرر أو غير مبرر) التي تظهر بين الحين والآخر في تعميمات وزارة التهذيب، ورسائلها».
وتساءل بيان للنقابة: «متى أصبح التعميم مستندا قانونيا للحرمان من العلاوات المستحقة بموجب مراسيم تنظيمية؟!»، مشيرا إلى أن رسائل الوزارة «لا تراعي أبسط الفروق بين المرسوم والقوانين، وبين الحق الوظيفي، ومزاج الإدارة المستهترة»،
وأضاف البيان أن الوزارة «وقعت في قمة التناقض، حينما قررت منح علاوة لأسباب اجتماعية قد تستمر لأربعة أشهر، فيما قررت منع ذات العلاوة عن غياب مبرر لمدة 10 أيام أو أقل، وهو ما يعني أن المقاييس التي تعمل بها الوزارة يمكن أن تنتمي لأي شيئ سوى المنطق السليم والعدالة أو احترام الذات».
ونددت النقابة في بيانها «بالاقتطاعات التي تمارسها الوزارة بحق المضربين، جراء ممارستهم لحق يكفله الدستور الموريتاني وتلجئ إليه ضرورات التهميش والحرمان والظلم الذي تنتهجه الوزارة ضد المدرسين دون أدنى وازع من ضمير أو التزام بالقانون».
وحملت النقابة وزارة التهذيب «المسؤولية الكاملة عن ما يمكن أن تؤول إليه أوضاع القطاع من تدهور بفعل السياسات العدائية التي تمارسها ضد المدرسين، والتي لن تضيف غير الإخفاقات الشديدة، التي يراكمها القطاع منذ عقود».